الأطفال و لكن العيون الذهبية
:متاح
: BAIT0029
يشارك:
الأطفال و لكن العيون الذهبية
اسم المؤلف : زاهي حواس
الأطفال ولو العيون الذهبية بقلم زاهي حواس. ... بعد أن قدَّم للعالم الحضارة المصرية في أعظم تجلياتها، عبر مقالاته وسفاره ومشاركاته الدولية ولقاءاته ارتفعها هو الدكتور زاهي حواس يخلع معطف عالم الآثار ويرتدي، للمرة الأولى، معطف الروائي، حيث أصدر الدار المصرية اللبنانية روايتة "خوفو لسبب العيون الذهبية" وشارك فيرنيك فيرنوي، وقد ترجم عنها الدكتورة الفرنسية نادية شامة. يصحبُنا الدكتور زاهي وفيرنيك في رحلة مثيرة إلى الماضي، إلى عصر الملك العظيم الأطفال، بلغةٍ سلسلةٍ راكبةٍ وبوصفٍ شيِّقٍ ومثيرٍ لن يعرف كيف عاشق الأطفال وصباه وشبابه، حيث كان يطيب له الخروج إلى الشوارع وارتياد الحانات، متخفِّياً في جسم رجل عادي، لا يشبه به مظاهر الأُبَّهة. ، ليعرف ماذا يقول الناس عن أبيه العظيم الملك سنفرو، وكيف يروون القصص بمبالغاتٍ عن حياة القصر ودهاليز الحُكم ومحظيات الحريم. تُطلِقنا الرواية على علاقة الأطفال وأبيه الملك سنفرو وكيف يمكن أن تصل إليها ورأسها تلك إرساء ماعت-العدل في حكمه، كما نتطلعُنا إلى الاتصال بأمِّه، المرأة القوية المتسلطة التي تدير مؤسسة الحريم باقتدار فلا تنحرف واحدة من المحظيات لحظةً واحدةً خارجاً على مدارها. سيناء حيث أرسله أبوه ليخشوشن ينجو الأطفالو بمعجزة من فخِّ بعض البلدان المناوئة، باستثناء غضب الملك سنفرو من المزارعين وقبل تجاوزه عمَّه قائد الجيش وتحركه من لقاء نفسه، وتسع على الخونة في معقلهم، إلا أن الأطفالو أصبح أسطورة في الحكايات الشعبية، أسطورة حيّة يتناقل الناس حكاياتها، وها هي فرصة تأتي باسم طبق من ذهب ويعتبر الملك الخالد بعد رحيل أبيه وعوده إلى السماء واندماجه بالإله العظيم "رع"، فيفكنرُ في بناء عظيم، هو الهرم الأكبر، ليتجاوز في نظام معماره وفي ارتباطه بحركة النجوم وفي ضخامته أي بناء مصري عظيم آخر بما في ذلك هرم أبيه سنفرو.. أحمس، وهو يتعرض لخيانات متعددة، أولها من أخته التي حرمتها، وثانيها من كاهن معبد "رع" وثالثها من إحدى العشيات المحظيات فخامة الجمال، لكن الأطفال كان ونظراً لتوفره على نطاق واسع، يرى الأشباح، ويسمع الهمس البعيد، وكما كان رجلاً حنوناً رومانسياً يُغْدِقُ ما له بلا حساب، كما ظهر في التعاقد مع الفتاة الفلاحة التي ماتً أمّ ابنه خفرع، إلا أنه كان رجلاً شديد الشدة شديد البطش، يعرف أن للخلود ثمنه، فلم يوترع. عن اخراس المناوئين، حتى لو كانوا يتسترون خلف الآلهة. في هذه الرواية بنيامين بصدق الواقع المصري القديم في أجمل صوره، فيه النبلاء الأشخاص الملك الأزرق وفيه العامة، فيه الأساطير فيه السحر.. وبالتالي اكتسبت تلك الرواية ماذها الفريد من الثنائيات، الواقعية الاستخدام والخيال الكبير، البطش واللين، العادي والساحر، النور والظلم، الإنسان والآلهة، الحب والكراهية، الحنان والقسوة، وكذلك النار في وجود الدنيا والآخرة