قصة مضحكة ومؤثرة وحقيقية عن تجربة مراهق يكبر في أمريكا كمهاجر غير موثق من الشرق الأوسط، وهي مثالية لمحبي كتب ميندي كالينج ولينا دونهام.
في الثالثة عشرة من عمرها، اكتشفت الطالبة المتفوقة سارة سعيدي سرًا رهيبًا لعائلتها: كانت تخالف القانون لمجرد إقامتها في الولايات المتحدة. عندما فر والداها من إيران عندما كانت في الثانية من عمرها فقط، لم تعلم بوضعها كلاجئة غير موثقة إلا عندما أرادت أختها الكبرى التقدم بطلب للحصول على وظيفة بعد المدرسة ولكنها لم تستطع لأنها لم يكن لديها رقم ضمان اجتماعي.
كان الخوف من الترحيل يمنع سارة من النوم ليلاً، لكنه لم يمنعها من أن تصبح مراهقة. كانت ترغب بشدة في الحصول على بطاقة خضراء، بالإضافة إلى بشرة صافية، وسيارة خاصة بها، وصديق.
يتتبع فيلم Americanized تقدم سارة نحو الحصول على البطاقة الخضراء، لكن هذا ليس سوى جزء من تجاربها كمراهقة "أمريكية" إيرانية. من اكتشاف أن والديها انفصلا سراً لتسهيل طلب والدتها للحصول على البطاقة الخضراء إلى تعلم كيفية ترويض حاجبيها المتصلين، تنتقل سارة برشاقة من الاحتمال المرعب المتمثل في أنها قد تُطرد من البلاد في أي وقت إلى الاحتمال المرعب تقريبًا بأنها قد تكون الوحيدة بين صديقاتها التي ليس لديها موعد في حفل التخرج. هذه القصة المؤثرة والمضحكة في كثير من الأحيان مخصصة لأي شخص شارك في أي من المخاوف.
