كامل في اللغة والادب 2 مجلد
الكامل في اللغة والأدب 2 مجلد
اسم المؤلف : أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر
اللقب بالمبرز
يعد كتابًا كاملاً أصليًا من أصول علم الأدب وكنًا من أركانه، وقد أقبل العلماء وطلاب الأدب على قراءته وقرائه، ومنهم من شرحه ومنهم من علق عليه ونبه على أغلاطه. ونظرا لأن الكتاب من أواخر ما كتب المبرد، ومن أهم كتبه عامة لأنه حواء طائفة كبيرة من مختار الشعر والنثر والأخبار، وفيه الكثير من التفسيرات اللغوية، والراء النحوية. وذكر العلامة ابن خلدون في مقدمته مفهوم علم الأدب وأصوله ثم قال: (وقد سمعنا من شيوخنا في مجال التعليم أن أصول هذا الفن وأكانه أربعة دواوين: وهي أدب الكتاب لابن اقتيبة، وكتاب كامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي علي البغدادي ، وما سوى ذلك فتبع لها وفروع عنها). وقال القاضي الفاضل (طالعته سبعين مرة، وكلما ازدادت فوائده).
وقد تحدث عن أهمية الكتاب أيضًا أبو الفرج المعافى بن زكريا في كتابه (الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي) يقول: «وعمل أبو العباس محمد بن يزيد النحوي كتابه الذي سماه «الكامل» وضمنه أخبارا وقصصا لا إسناد لكثير منها، وأودعه من اشتقاق اللغة وشرحها وبيان أسرارها وفقهها ما يأتي مثله به، لسيرة علمه وقوة فهمه ولطيف البسيطة، وصفاء قريحته، ومن جلي النحو والاعراب وغامضها ما يقل عن وجود مسده