غيّر حياتك، وأعد كتابة مصيرك.
في روايته الأكثر شخصية حتى الآن، يعود باولو كويلو بقصة رائعة عن اكتشاف الذات. فمثله كمثل الراعي سانتياغو في روايته الأكثر مبيعاً "الخيميائي"، أصيب باولو مؤخراً بأزمة إيمانية خطيرة. وفي سعيه إلى طريق التجديد والنمو الروحي، انطلق في رحلة عبر السكك الحديدية عبر سيبيريا من أجل مقابلة أشخاص جدد وإحياء شغفه بالحياة. ورغم ذلك، لم يتوقع أبداً أن يلتقي بهلال. عازفة الكمان الشابة الموهوبة، وهي المرأة التي أحبها باولو قبل خمسمائة عام - والمرأة التي خانها في عمل جبان إلى الحد الذي منعه من العثور على السعادة الحقيقية في هذه الحياة. وسوف يشرعان معاً في رحلة صوفية عبر الزمن، يسلكان طريقاً يعلم الحب والتسامح والشجاعة للتغلب على تحديات الحياة الحتمية. تدعونا رواية "ألف" الجميلة والملهمة إلى التفكير في معنى رحلاتنا الشخصية: هل نحن حيث نريد أن نكون، ونفعل ما نريد أن نفعله؟
