رواية صغيرة جميلة عن الكتب والتاريخ والطموح وأهمية الأدب. نيك هورنبي
"قوي حقًا ... يواجهنا أديمي بأحداث لم يتم التحدث عنها مطلقًا في فرنسا" مراجعة كتاب نيويورك تايمز
في عام 1936، افتتح شاب حالم يدعى إدموند شارلوت مكتبة متواضعة للكتب في الجزائر. كانت المكتبة التي أحبها شارلوت ذات يوم قلب الحياة الثقافية الجزائرية، حيث أطلق كامو كتابه الأول والدعاية الفرنسية الحرة المطبوعة أثناء الحرب، وقد أغلقت أبوابها لعقود من الزمان، واستمرت كمكتبة حكومية لإقراض الكتب. والآن سوف تغلق أبوابها إلى الأبد. ولكن عندما أفرغها شاب يدعى رياض من كتبها، بدأ يدرك أن المكتبة يمكن أن تكون أكثر من مجرد متجر لبيع الكتب.
يروي كتاب "متجر كتب في الجزائر" قصة التغيرات التي طرأت على مكتبة شارلوت من خلال الدراما السياسية التي عاشتها الجزائر في القرن العشرين المضطرب، حيث شهدت الحرب والثورة والاستقلال. إنه احتفال مؤثر بالكتب ومتاجر الكتب وأولئك الذين يجرؤون على الحلم.