العقل المدبر

كيف تفكر مثل شارلوك هولمز

اسم المؤلف : ماريا كونيكوفا

إن الطريقة التي تتصرف بها أدمغتنا حساسة لا نهائية لطريقة تفكيرنا، والأمر لا يتعلق بالتعلم، حتى شيء نظريا مثل الإيمان بالإرادة الحرّة يمكن أن يمكن أن نستبدل بأدمغتنا (إذا لم نؤمن بذلك، فإن أدمغتنا أكثر كسلاً في تحضيرها)، ومن النظريات العامة إلى الآليات المحددة، لدينا قدرة غريبة على كيفية عمل أدائنا وكيف ننجز ونتصرف ونتفاعل، إذ لا يمكننا أن نظن أن هناك بالفعل على التعلم، في بعض الأحيان سنتعلم وإذا كنا نعتقد أننا سنفشل، في الواقع سنفشل ليس مركزياً فقط، ولكن على المستوى الأساسي للعصب، يتعجب هولمز في “مغامرات موت المحققين” قائلاً: “كم غريب أن يحكم ويسهل”، وأن هذا الأمر مطلوب ولكننا يفضل التحسن في فهم سهل ومنحها مدخلاتنا