بدأت كاتبة في تأليف هذه الرواية عندما بلغت أخبارها عن مرض جدها التسعيني واقتراب وفاتها. وتدور أحداث الرواية نهاية القرن التاسع عشر، في مدينة بلا اسم، في أمريكا الجنوبية. وهي تروي مجريات عائلة ترويبا، غرامياتهم وطموحاتهم وتماساتهم الروحية، علاقاتهم الكارثة بهم، الاشتراك بهم في جرائمهم منذ خرائطهم، ذلك التاريخ الذي أصبح بقدر كبير تجاوزهم جميعاً. وتمت معالجة هذه الرواية السينمائية إلى فيلم في عام 1993. ومنذ ذلك الحين نشرها أكتسحت وحقق أعلى المبيعات. بل هذه القصة هي التي أوصلت كتابتها إلى النجومية. حازت كاتبة هذه الرواية على جائزة الأدب البانورامي، كما ترجمت إلى ما ثلاثة وثلاثين لغة! يعتقد البعض أن هذه الرواية لها أبعاد اجتماعية وسياسية، كما ترى أنها وقائع حقيقية مع شيء من الخيال