الرمز المفقود

اسم المؤلف : دان براون

يقدم الكاتب الأمريكي "دانان" لقرائه رواية الشفاه الحمراء والدلال، والتي استحوذت على اهتمام ملايين البشر في جميع أنحاء العالم، تحت عنوان "الرمز المفقود". تدور أحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، في عالم خفي لا تراجيديا نسبيًا، حيث يستكشف الروائي في الواقع بما في ذلك قدراته الذاتية في السرد، وتوفر له معلومات خاصة، في نقل حركة لنا ومسار شخصيات خيالية حتى يخالها الرجل صورة واقعية لما. يحدث خلف الكواليس. فهي صورة لزمان ولى، أم أنها تقدم الخفي على العيان، أراده من خلال شخصية الرواية الشخصية "روبرت لانغدون" الذي هيأه لدخول ذلك الصف حفظ أسراره "الأعضاء الأخوية" أو "حبل الجر"، "الذي هو رمز للدخول الأول أو رباط المحبة" الذي يجب أن يوحد الأخوية كلها"، سمَّاه "المبتدئ"، "بدأت رحلة المبتدئين حين دخوله خانة الهيكل الذي بعث في نفسه الرهبة، فقد بدأ له مكان أشبه بعبد من العالم القديم ولكن الحقيقة ما أغرب أنا على بعد بضعة مباني من البيت الأبيض ". ولكن من هو "روبرت لانغدون" وما هي المهمة الموكلة باسم؟ هو أستاذ علم الكتابة في جامعة هارفرد، يتم الاتصال به في اللحظة الأخيرة من قبل مجلس المؤسسة السميشونية لإلقاء محاضرة في مبنى الكابيتول والذي هو مدينة تحت الأرض، "كان البناء مذهلاً وفوق سطحه، على ارتفاع ثلاثمئة قدم في الهواء تقريبًا ينتصب تمثال برونزي للحرية محدقاً إلى شبح الهالة الخارقة". ولكن، وبعد لحظات من وصوله، يتم اكتشاف شيء مثير للاضطراب في وسط قاعة الروتوندا، شيء تم قرأته على نحو مروّع بخمسة رموز غامضة. عرفت لانغدون أنها مصطلح قديم ووصلها إلى حكم باطنية سرية ضائعة. وعندما تعرض مُرشد لانغدون الموقّر، بيتر سولومون، المحسن والماسوني، إلى الخطف، وأخيراً لانغدون أن أمله وحيد في حياة تقليص صديقه هو قبول تلك الأحداث الغامضة، أياً كان المكان الذي ذهب إليه. وسرعان ما ما تتدفق الأحداث لانغدون خلف واجهة أهم مدينة والحكم في ذلك، عبر الحكومات والهياكل والأنفاق السريّة المتاحة فيها. وكل ما هو أصبح يتحول إلى عالم غامض وسري لماضٍ مخبّأ ببراعة، بداية فيه الأسرة أنار الماسونية والاكتشافات غير المسبوقة يقوده إلى حقيقة واحدة لا تصدّق. رواية رائعة نُسجت خيوطها ببراعة بالأحداث المحجوبة التاريخية، والرموز الغامضة، والشيفرات المبهمة. "الرمز المفقود" قصة مشوقة وذكية، تفاجئ القارئ عند كل منعطف. وكما سيكتشف روبرت لانغدون، فما هو شيء أكثر غرابة من تلكار المستخدم الخاص للعيان