طفل ممحاة

إسم المؤلف : إبراهيم نصر الله

تشكلت هذه الرواية الأحد الأصل للملهاة الفلسطينية التي قام بها الشاعر والكاتب الفلسطيني بإصدارها، والتي تشكل تشكيل نبض الحياة الفلسطينية لتخلّدها وتبقيها حيّة في ذاكرة الأجيال الهامة عبر السنين. هائل ساخر وعن طريق سرد القصص، يحيك الكاتبه الروائي في تسجيل تفاصيل الحياة اليومية لعالم ما قبل النكبة الفلسطينية، ويدّون أحداثه التاريخية وشخصياته، فينفخ الروح في سمات هذه المرحلة رسميا القارئ إلى تملس وتحس هل نبض الأشياء وروحها. وفرانك لديها الأصناف التي تغطيها الروائي لقارئ حرية الإستنتاج الموجه. فمن خلال إطار الشعيرات السبعة التي ستتعلمها قصة الطفل البطل، والتي بدأت على المعاني الأساسية التي عاشت في، وعلى مفاهيم القيم الحفلة والواجب اتباعها، ومن خلال الاتفاق الذي ستنشأ بينه وبين شايلونيل البريطاني، تكتشف وتتوسع رؤية العالم في تلك الحقبة الزمنية التي شكلت منعطفاً أساساً في التاريخ فلسطين والعالم العربي. "لن يعرف الجنود ما حدث، التأثير، في الحرب التي طلبتها مسبقًا إلى العنصر"، وما زالت أرض المعركة تتراوح أولاويات وتصبح الأمر الواقع أبرز المنتصرين، لكن تبقى النتائج المرة بعد ذلك. العديد من روايات تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية، ولكنها تبحث في انعكاساتها على البشر والأشخاص والمواقف. هي ليست تأريخاً لحدث البوتيك وللنكبة والهزيمة، بل تأريخاً لما حدث للإنسان والإنسان، وللحكايا التي يصوغها الفرق الأخرى. عمل روائي أنيق ومدروس، يشع بالشعر والسخرية والانفعال من زمن ما قبل الجرح الذي لم ينزل نازفاً من النكبة والهزيمة، وحكايا تعود بالحيّة إلى أرض حقيقية كان على شفيرهما.