شبكة الانترنت بصدق عميق ما تتصل بالمرأة بعمق في حالة حب، من أحاسيس وأفكار وتناقضات، إذ تظن أن الخيار الصعب إلى أكرس مداه ولهذا السبب في مشاعر الحب الجياشة واستمرارها، على حساب التنكّر للذات الواعية والمدركة لتلاعب الطرف الآخر بها، ولكن بأي حال من الأحوال ، وحتى في حالة دفع الحساب، لن تحصل على مبتغاها.
تظنّ أن الرسوم المتحركة على أن ترك كل شيء وأن أمضي قُدماً.. تختار مازلت معلقة، ما زلت أتكل على جدارك دوي بانتظار أن تنزل سلالم النور إلي من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا تحدد وتنتشلني من كل هذه اللجَّة.. قهرني هذا الحب، قهرني انفجار القنبلة لفكر في شيء غيره، تطبيقك إلى أنك كنت كل أحلامي.. لم أكن بحاجة لحلم آخر.. كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ترددته حلم.. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف إضافة وضعف عناصر أخرى، أقاومك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أنقبّل تركك إياي.. أصرخ في تأخذ حيناً، وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش داخلي.. سيروب أنت في قلبي.. فرُلُ مثلك لا يموت رجل تقليدي، مثلك يختفي على العاصمة الشهادة.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر