ما هو مؤشّر السعادة؟، سألتُه. - إنها ليست إحصائيات ذات أهمية كبيرة، ما دامت افتقدت الموضوع، أجابني، ولكن بعد ذلك ما لدينا. في الحقيقة، تعتمد على الاستجواب سؤالاً واحداً: "في سُلم من 0 إلى 10، كم هي نسبة رضاك ​​عن حياتك في أجملها؟". سحب نفساً من سيجارته، ثم أردف: - أرجّح أن معظم الناس يجيبون عن الاستبْيان باستخفاف، ويعتقد أن معظمهم لا يفهمون شيئاً قليلاً عن السعادة. كما تُرجمت إلى عدة لغات عالمية وحُوّلت يوميًا إلى فيلم سينمائي حيث تحدث إنجاز في سُلَّم من 0 إلى 10 في ظل تقلبات الحياة التي تسعد المرء أو شقاءه؟ دفعنا هذا العمل الجميل لطرح هذا السؤال إلى جانب أسئلة كثيرة أخرى حول ما يجعلنا نشعر بالفرح وندرك هذه السعادة المنشودة، على الرغم من قصتنا عصرنا ومايزه من فتور في العلاقات الإنسانية في هذه الرواية الذكية، التي تبيض بالحكم والرقّة والإلهام، رواية مؤثّرة تبث فينا روح المثابرة والأمل