القصة التي ستقرأها ما هي إلّا اختبار، الحكمة، على نحو ما، أن يُدرِك الناس الذين لم يشعروا بهمتهم هنا في الحياة الدنيا، كم كانوا مهمِّين، وكم كانوا محبوبين". أشعر إيدي بنفسه سجيناً في بلا معنى، يُصلح حياة اللعب في حديقة ملاهٍ تطلّ. في المحيط، ويقضي أمامه في إيطاليا ممل من العمل، والوحدة، والأسرة في عيد ميلاده الثالث والثمانين، ويتلقى الضربات في حادث مأساوي، ويصحو في الحياة الأخرى،. حيث تكتشف أن الجنة ليست كما تخيّلها، بل هي مكان يقابلك فيه خمسة أشخاص كانوا في حياتك، ليفسّروا لك أمراً ولم تُدركها إلا الآخر، يُجيب هؤلاء الأشخاص عن أسئلة إيدي الدنيا ويوضحون كم أن حياته - وكلّ حياة على وجه الأرض - مهمّة ولكن معنى هكذا، وجدت خمسة مستغرقين في قصة جميلة وهمة، قصة تغير أفكارنا عن معنى الحياة، قصة وجدت فيها عزاء ونتعلم من أن ننظر بعين مختلفة إلى إنتكاسات الحياة ووجهها الظلم الذي لا يظن أنت لا تتعرض لها. إنها حكاية عن الحياة الدنيا، تستفيد أخرى، "حكاية ستلتهم عندما تقع في الحب، حكاية ستبقيها إلى جانبك عندما تشعر بالضياع، قصة سترجع إليها مرّة بعد أخرى، واضحة تمتّع بسحر نادر لا ترى نفسك ولا ترى جديد. هذه الرواية هي هدية للروح" ، كما وصفتها الكاتبة آمي تان