شرح الاربعين العقلية

اسم المؤلف : محمد بن صالح العثيمين

الأربعون العلمية هي مؤلفة تحتوي على أربعين حديثاً نبويا شريفا، جمعها: الإمام المعرفة الذي التزم في جمعها أن يكون صحيحاً، وعلل أحد سبب جمعه للأربعين فقال: «من علماء من جمع الأربعين في أصول الدين، وبعضهم في فروع بعضهم في الجهاد، وبعضهم في الزهد وبعضهم في الخطب، وكلها مقاصد صالحة، رضي الله عن قاصديها. وقد جمعت أربعين أهم من هذا كله، وأربعون حديثًا متضمنة جميع ذلك، وكل حديث قاعدة نحاس منها من قواعد الدين، وقد وصفه العلماء بأنه حكم الإسلام، أو نصف الإسلام أو ثلثه أو نحو ذلك.» ثم ألتزم في هذه الأربعين بأن تكون صحيحة، وحذف أسانيدها ليسهل حفظها، ثم أتبعها بباب في ضبط خفية ألفاظها. فرغ المؤلف من تأليفها ليلة الخميس 29 جمادى الأولى سنة 668 هـ. وقال أحد في مقدمة كتابه عن هذا الحديث ومدى اعتماده عليه في جمع الأربعين النووية: "وقد حذر العلماء من الولايات المتحدة الذين يعملون بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ومع ذلك فلا يعتمد هذا الحديث على هذا الحديث، بل على القول -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الصحيحة: "ليبلغ الشاهد منكم الغائب"، وقوله: "نضر الله أمرأ سمع مقالتي فوعاها، فأداها كما سمعها". وقد علق الأستاذ ماهر الهندي على قول شيء، الأعتماد على الأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال هو قول الجمهور وليس متفقًا عليه