الاسطورة
اسم المؤلف : غازي عبد الرحمن القصيبي
يسألني حفيدي الصغير وهو نائب المدير العام لماذا "قلت له: كانت هنا فراشة حسناء لون، تأخذ بعض ضوئها من قلبها، ترشه لعاشقي الضياء، تأخذ بعضها من روحها، وتصبغ السواد بالبهاء، تأخذ من أحلامها، وتمنح المحروم. والمظلوم. والمكلوم. والشيوخ الهندية، كانت إذا ما قبلت زوبعة من الحرير " وبالتالي قلت له: فراشة حمقاء ملت من السماء فاجينت إلى صميم الشعلة الحمراء، واحترقت في شهقة وخلفها خلف المحروم والمظلوم
عن ديانا أكواب الخجول والمرأة الأميرة تتحدث "غازي عبد الرحمن القصيبي" في كتابه "الأسطورة" الذي يسرد فيه جراده المعهود الدائر بين الحقيقة والسخرية اللطيفة قصة وفاة أميرة ويلز ومحاولاً اللغة الإسبانية على ردود فعل كل من الزوج المفجوع، والملكة الأم، والرأي العام. والقصيبي بعين المتأمل عند ذلك الغروب يرسم صورة وفاة الأميرة ولكن بقلمه الذي يتشظى عبارات تتحمل من المعاني عميقها، وتحمل الألم الساكن على براءة الأميرة "الداهية" التي حددت اهتمام الأرض بحلها، والتي حاورت الملوك بنفسها السهولة التي حاورت لصالح أبناء الوصفة المشردين
الكاتب الكاتب وعبارات الحب القصيبي "الأسطورة" التي تحمل نمط الكاتب الروائي والشاعر الهائم في دنيا الحب معزياً بالأميرة الحسناء، شارحاً أهم لقاءاته معنا، سارداً تحكي هذه اللقاءات وحرفها لربما استطاعت أن يعزي بها نفسه بفقدان الأميرة الفراشة والأسطورة التي خسرتها العالم، كما خسرتها القصر الملكي في لندن