تربيع اول

Dhs. 36.00
or 4 payments of Dhs. 9.00 AED . No interest, no fees. Learn more

:متاح

: 9789948999805

عن رواية " تربيع أول "
عندما ولج " هلال بن راشد المرعزي " بيتهم القديم ، لم يمر مرور الكرام
عبر مصراعي الباب المتهالكين ، بل كانت أحلامه ترافقه من أجل
إمتلاك المشروع الخاص به في أعقاب تطوير الزوار الخشبيين
التقليدية . إذ لم تكن رحلة إلى ذلك المكان المهجور ضرب من
تأتي أو التأملات في الذاكرة، تشفي لوعة اشتياقه إلى أحداث حياة
متعددة ، غدت العديد من المسافات في السفر التأريخ الذاتي . صياغة ذهب
ضمن خطة درسها ، وأعدها منذ زمن طويل . لكن صور الماضي
داهمته وحيد بين الأطلال ، منذ اللحظة الأولى التي لها ،
واصطدام بشجرة من نوع القَرَط أو "الغويف" منسابة في صحن
الدار ، تشب بجذعها النابت على حين غراة ، من زريبة الغنم في الأيام
الخوالي . حينئذ أسلم نفسه لدغغة النسيم الثر، في ما يشبه الحلم أو
الكابوس، كلما أبصرت عيناه من زاوية الصدمات، أو لمست يداه
صخرة هنا وهناك . في " مخزن " سلمته " حمامة بنت ناصر "
2
جدته وصيتها في الْيَوْمَ التالية قبل ختانه، وفِي الحوش تزاحمت
المدعوات إلى عرس أخته " عذبة " ، وخلف الباب الغربي
للحق على السيف، خليط ذو رائحة الكبريت بصنان ركائب
المحتفلون ، الذين أنشدوا أهازيجهم في عرسها . وفِي الغرفة الإسمنتية
الصغيرة ياللأسف ماتت . مخلف اموتها انحراف ا في نهر القديم
حياتي إلى النهاية . و أوشكت - هو الآخر - أن تنطفئ عنده أمنيا
الذهبية ، عندما تأخذ أشعة الشمس ، ومبيضة بلون أحمر غامق ،
انبعث عن لوحة معدنية، مثبتة على جدار بيت جيرانهم، لتكتشف ذلك
لقد تأخرت فترة طويلة من توقف حركة الزوار، وقد كانت محجوزة من قبل
الحكومة ، كائن معلم سياحي ا . وكادت أحلامه أن تتحطم ، لولا
ذكرى " مسعود " القلاف متعدد الاستخدامات بالحلم الواسع النطاق ، وهو يصيح
" هؤلاء هم النعيم ! " .