ثقوب في القلوب

ثقوب في القلوب

Dhs. 68.00
or 4 payments of Dhs. 17.00 AED . No interest, no fees. Learn more

:متاح

: 9789948831846

قد تبدو وكأنها كلمة بسيطة لا نلقي لها بالًا ولكن إذا اخترقتتنا ثم ندرك أنه من تجاهلها فأثرها لم ينسى فهو شق وخلاص من جانب لآخر، وتنتج عنه تطورات الأوضاع عن سابق عهدها، فالثقوب قد تخترق الكثير من ويشات والمجتمعات الحصينة والقوية على في حين غفلة فيصيبها الوهن والضعف وهي يُظن أنها ما زالت تنعم بقوتها، ولا تتوقف عن أن بدأت المحطة تخر في أوصالها واختراقها ناجينٍ غير ملموس، مبدأها التوغل لكل ما زاد الوهن في هذه الكيانات وتمكنت والمعروفة من إحكام إحكامها على كل الأظافر التي تم عصيتها على الاختراق. وما لا شك فيه أن الوهن والضعف ومن ثم فإن الاختراق هو نتيجة حتمية لعدم التآزر والدالة بين عناصر تلك التنظيمات مما يفقَدَها قوَّتها وصلابتها وبالتالي تصبح من السهل تفكيكها والقضاء عليها. إذا ما نظرنا تمكينات بشكل خاص من حولنا نجد أن الفرن مقويتة تتفشى بين أفرادهاِ أو بآخر فهي فعالة على اختراق قلوب البشر ونسيجهم الاجتماعي فتثقب أواصر المودة والرحمة والقربى والصداقة والجيرة التي تجمع بين أفراد المجتمع، فضعف عزيمتهم وقوتهم وحيل ما كان ربطهم من رباط وشيج إلى علاقات هشة تركيكة قابلة للزوال والتلاشي، وتختلف ذات الصلة بوجود هذه الحديد فمنها مصدره الغرور والتعالي على الآخرين، أو التفاخر بالأموال والمكانة الاجتماعية، ومصادرها الأخرى التفاخر بالهيئة والهيئة، وقد تكون للعادات والتقاليد التي لا أصبحت للدين بصلة جزئية جزئياً في تغذية هذه وبالتالي وبالتالي ظاهرة التنمر الاجتماعي الذي يفتك بالقلوب. وهذا ما ستتناوله قصة رواية ثقوب في القلوب حيث ستتعرف على مجتمع مغلق في بلادٍ يمكن تشبيهها بالفسيفساء يؤكدون يؤكدون قطعاً كبيرة من الأشخاص الذين ينتمون لأصول وأعراق وثقافات الجميع، اجتمعوا للبلاد من دولٍ قريبة فاستقروا وتعايشوا مع أهل هذا العالم، ولهم الأشخاص وتقاليد متشابهة وأخرى مختلفة عن عادات أهل البلد الأصليين، رغم التباين والتنوع الثقافي الذي سادس في المجتمع، إلا أنها تمكنت من التعايش والتنوع وتأثرت بطباع أهل البلد وتشكلوا معها مجتمعًا محسنًا حيث حسن المودة والرحمة أن الأغلبية بين قلوب سكان الأحياء وأن تسبغ عليهم جوٌّ من الطمأنينة، وسادت بينهم حالة من التناغم والانسجام والتآخي وتفعيل طويلة. على الرغم من علاقات الأمر المودة والرحمة والصداقة التي نشأت بينهما إلا أن لم يخلُ من ظهور بعض المناوشات وحالات التنمُّر التي تطفو على السطح بين الفينة والأخرى، خاصة إذا ما اقترب أحدٌ من عرين يستخدم والتقاليد التي تربوا ونشؤوا عليها، فبرز التنمُّر فيما بينهم نتيجة لذلك لاستقواء الآخرين بالقوة والسلطة والمكانة أو الوضع الاجتماعي أو المادي أو التفاخر بالعرق أو الجنس أو اللون، فثمة أمر لم يتم اختياره ولذلك من تجاوزها أو التغاضي عنها فهي موروثات ترسخت في العقول والقلوب وتمناها عبر أجيالٍ طويلة وإن كان بعضها لا يمُتُّ للدين بصلة، ولم يسمح هذا بطبقة أو طبقة اجتماعية دون أخرى، ولكن كما طال أيضاً الأشخاص الذين ينتمون لعراق وثقافات مختلفة فبرز التنمر اللفظي، أو بالنسبة أو، أو أمريكان، ونشرت الشائعات والفضائح.. كل هذه السلوكيات العدوانية إلغاء الشرارة التي جلبت لنا الآلام وعمقت الهوة بين اللاعبين. منهم. فهل سيتمكن أبطال هذه الرواية من تجاوز تنام الماضي ويصفحوا عن الراديو المؤلم الذي أدمت قلوبهم ليحظوا بحياة أكثر متعة؟ هذا ما ستتعرفون عليه عند قراءتكم لأحداث رواية ثقوب في القلوب.