أنت لم الجديد عبثا
هذا الكتاب هو خلاصة تجارب في الحياة، هناك فترة ليست قصيرة من عمري مررت بتجارب وصعوبات وتحديات تتجاوز سني كثيرا من الوقت. تمسَّكتُ ببل الله وتجاوزت المِحَن فعالة، واليوم ربي يكافئني حلمي منذ طفولتي؛ وهو أن يؤلف كتاباً يطرق الأبواب وتستقبله القلوب بسعادة، وهذا الكتاب هو عبارة عن مدوناتي والتي تشمل 50 مدونة، والتي دونتها بحب وشغف وبلا توقف، ونصوصها من واقع حياتنا اليومية، حيث من المؤكد أنك حصلت على فكرة لا تنتظر والاستسلام، والمضي قدمًا حيث أحلامك وطموحاتك بشكل وبلا تذمر، وفي نهاية كل مجموعة من المدونات كانت لي ومضة سرور استوقفتني لأبث السعادة لقلوبكم. أفكار مدوناتي استقيتها من كل ما هو حولي، خلقه الله في كوكبنا الصغير كان بالنسبة لي كإثنتين مدوناتي، ثم أطلقت العنان لنفسي بوصف ذلك المنظر بإيجابية، تجعلنا نؤمن بقوتنا وقدرتنا على تحدي النجوم والتغلب على ضعفنا، وكشف مَواطن ومكامن الإبداع في داخلنا. كل مدونة لا تحدد بالضرورةيَمَ الجوح بإثبات قوتي الذاتية وسرتي على تحقيق الإنجازات، وتحب أن إيصال تلك المشاعر وتوت للجميع من خلال تلك المشاعر. نعم أيها الإنسان أنت جديد لعبثاً، خلقك الله لهدف سامٍ وأنت إذن. عليك أن تكتشف نفسك وتبحث عن جواب لسؤالك: لماذا خلقك الله؟ وعندما تكتشف نفسك ومواهبك وتسعى لتحقيق طموحك، ستعلم بشكل خاص "لم جديدة عبثاً". وأنا كمؤلفة أساعدك ونعم الله لتكتشف ذلك، من خلال مدوناتي في هذا الكتاب. ولنتوقف، ولننتظر المزيد منه وتطلب المزيد؛ بفضل الله ستتجه لصقل مواهبك وإنجازها بعد أن تكتشف تلك المواهب المدفونة لكي تقوم بتنميتها. إني متأكدة من أن هذه الـ 50 مدونة ستأخذ بيدك إلى طريق النور.