انا وانت

هل نرسم أقدارنا..؟، أم أن الأقدار تتأرجح بنا كما تشاء..؟

اسم المؤلف : د.علي النقاش

هل نرسم أقدارنا..؟، أم أن الأقدار تتجه بنا كما تشاء..؟، يمشي الدكتور في خط روايته (أنا وأنت) باحثاً عن هذا السؤال الكبير، هي رحلة شاقة بعدها، مليئة بالحب، والأمل، والصراع، والخيبة، وأهم ما فيها كانت كنزه الثمين، الصداقة، التي صورها بأسماء معانيها، بأدق تفاصيلها، حملها ما تحمله في الإدمان من الإخلاص والتفاني واللهفة تجاه الصديق، والوفاء، من جانب آخر هي رحلة لإثبات الذات، فحين تحاصر الذات شتى خطوب الحياة، من الظلم، والفقر، الموت، والرمان، في حين تحاصرها جميعا في روايته تسمو، وتشد الخلاص فتخلص، فشت الشخوص فقرا لإنسان شرقسطي، بما في ذلك الإنسان الذي يعاني، ويكافح، ويقاوم، ويصارع نموذجا، فتارة يغلبه دفاع، وتارة يتغلب عليه، ليمضي الحياة قدماً، من القوس، حتى النجاح، وهذا ما قرأناه في هذه السطور الجميلة.