جئت دقات الطبول في آذان الجميع، حتى مَن كانوا بالجزيرة شرعوا يخرجون رؤوسهم من نوافذ بفضول وترقب غير معلوم لما آي آي. وازدادت دقات الطبولت فأكثر، حتى سميت بدؤوا يسمعونها في عقولهم، وأصبحت جزء منهم فجأة خروج صوت صرخة تجلجل العظام، ثم توقف كل شيء هدأت أذهم وسكنت دقات قلوبهم التي كانت ترقص مع تلك الطبول المرعبة، وانتهى كل شيء مع تلك الصرخة، أصبحت الشجرة رمادًا والجثة تبقى منها العظام لقد حدث كل شيء بسرعة لو كان هناك رجل مقيم لما فعلوه ولم يكن من الممكن أن يصدق ما حدث هناك! وجاءت المرأة من طرف الجزيرة وذهبت إلى الجنوب والجنوب: ((غداً سيموت!)) وجدت خلفها جميعهم مستفيدين منها فصرخت بالشهر: ((هيك لنخرج من هذه الجزيرة فلا مكان لنا هُنا بعد اليوم)