الاوديسة

اسم المؤلف : هوميروس

(الأوديسة) ، أو طائرة الملحمية، فهي تصور مأساة الغياب والرحيل ما بعد الحرب، فبعد طروادة رحل (أوديسيوس)، واستغرقت رحلة العودة إلى جنوب الهند لمدة عشر سنوات، وظن فيها ميتاً، وعلى جميع (بينيلوبي) أن وفر مع مجموعة من المخاطبين الهنود الذين أرادوها، والذين صمموا مأساة الزوجين.؟، أردت في شعر (الأوديسة) الحزين، نقرؤها بشغف، ولم عمق الإنسانية فيها، وعمق التتشرذم الذي صنعت العائلة بعد الحرب، عبر حوار شفاف، جميل، فلا تعجب إذا لها إن عمل (الأوديسة) وعاشت كل القرون تلكون، وأضافت ملحمة عظيم ت إلى الضخم الملحمية التي أنتجها الإغريق، أعضاء أجمل الحضارات، وأكثرها إشعاعاً حتى اليوم، وهذا الكتاب يترجم ، لتنقل تلك الاسيس الجميلة القادمة من العصور الأولى، إلى عصرنا اليوم، الدقيقة الضوئية البارحة، لا جيل محدد في الأجيال بعد آخر، قادرة على تحري قوة الإنسان، وكفاحه على هذه الأرض، بحضورها تروي لنا آية، حتى نصاب بالدهشة وتجتاحنا المشاعر الكثيرة، بين الحزن والفرح ونشوة وانتصار، إنها بكل اختصار (الأوديسة)، أجمل الملاحم التي وردتنا من تلك العصور.