ويصلح بهم

رحلة الوصول الى نفس الهدوء مطمئنة

اسم المؤلف : نرمين الشناوي

سألني أحدهم لماذا اختار العفو عن الآخرين بيسر، وأخرون لا طوعه بل و ينكرونه؟ قلت: إن للنفس معراج، تجرأ عليها كلما صفا القلب، وزاد من الله قريا، وحيثما كانت منزلتها على ذلك المعراج، يكون مد بصرها الناشئة، تضاءلتأمامها أشياء كثيرة، أشياء لا عظيمة ولا تفعلها إلا من تشبثت بالقاع، فسهل عليا الرفع والعفو وأمرها لله من لا يبدأه، فيحتاجون عزما لروج، المجمع لمن ينكرونه، فقلوبهم هي تحتكر.. لو كانوا يعلمونا هي رحلة واحدة يا صاح ومن أراد الوصول إلى نفس مطمئنة عليه أن يخوضها بعزم وقوة، أن تجعل رحلة تركية مستمرة لا يأس ولا يعجز الضيوف في حياته. ولنجعل منها رحلة للوصول إلى نفس هادئة مطمئنة .