الدمية بوبو
:متاح
: 9789948495437
يشارك:
جمع المؤلف في فئات كتابه ستة أقسام ومقالات مختلفة من حياتنا كأفراد وجماعات،
وذلك في قالب متميز اتسم بالقصة المشوقة، والمعلومة الثرية، وقليل من الفكاهة.
لماذا تطلب «الدمية ببو» عن الكتب المقالية الأخرى هو محور محتواه حول فكرة رئيسية هي «التأمل».
حيث يصف كتاب «الحسين» بأنه محاولة للتأمل في حياتنا كبشَر، ودعوة لإبطاء الأحداث في فيلم الحياة،
لن تفحص المشاهدين بهدوء، مراراً وتكراراً منها دورساً تساعدنا في كتابة سيناريو أكثر إشراقاً للمستقبل.
وفي كل قطعة مقالية، يأخذنا الكاتب في رحلة مطعّمة بقصص شخصية جديدة له أو لبعض الأشخاص،
وحقائق علمية مهمة وغير مألوفة، ليدمجها في قالب من الموضوعية والتأمل الواعي،
ويخرج بدرس المفيد للقارئ على المستوى العالمي والتجمعيوكي. ويمتاز «الدمية بوبو» بسهولة خسر والبعد عن اللغة العاجية،
مما يجعلها مناسبة لشريحة القراء ذوي الإعاقة المنخفضة. هذا بالإضافة إلى جودة الإخراج والإخراج،
حيث توي كل مقالة صورة ملونة تتعلق بموضوع المقالة، مما ينتج تجربة بصرية عند القارئ ويعمق تفاعله مع مادة الكتاب.
أما مواضيع الكتاب فتسم بالتشويق والخروج عن المألوف. ومنها على سبيل المثال، غالباً كتاب الحلوى عن التي تنبّأت بمستقبل الأطفال،
والمعلمة التي مارست التفرقة المسيحية بين طلابها ثم غدت الناشطة في مجال التعايش،
والشاب السعودي الذي فجر العالم في مهارة كان أضعف الناس فيها.
ويخبر الكتاب كيف تتغلب الضربات على جندي أمريكا، وماذا يوجد قَصة شعرك على التعامل مع الناس معك،
لسبب واضح هو الكتاب عن «الدمية بيبو» الذي لقنت العالم درسا في التربية والتعليم.
هذا بالإضافة إلى العديد من المنسوجات والتجارب التي تجمعها شيء واحد.. هو التأمل. يُذكر أن «الدمية بوبو» هو الإصدار الثاني لمحمد الحسين،
حيث سبق له كتاب عن الأكل الدراسي المتفوق بعنوان «كيف يصبح دافوراً؟»،
وهي موجودة في قائمة كتب الأسواق في العديد من المتاجر في الخليج العربي.