باختصار أنت هيامي
:متاح
: 9789948399483
يشارك:
ملخص كتاب مختصر أنت هـيامي .
بقلم : مريم بنت العالي
لقد كتبت في كتابي هذا الكثير من المشاعر والمواضيع المختلفة ، فبين سطوره يوجد مشاعر تعود لقلبي وشاعري وحياتي العامة فكتبت عن المحبة بمعنى قلبي الخاص، وأما السعادة والحزن والفراق العديد من المشاعر التي تحمل مدحاً لأحدهم و عتاباً لآخرين، فلا تختلف كلماتي هنا سنة واحدة أو فترة باختصار من حياتي بل هنا مجموعة سنوات بدأت عندما بدأ قلمي يرسم حروفه الأولى إلى يومنا .
وهناك أيضا تلك المشاعر التي لا تعود لي بل تعود لمن حولي ، فحين يفرحون كان لا بد لي من الكتابة عن فرحهم ، وفي حين حزنهم و ألمهم كان لا بد لي أن أتحدث أخيرا من قلوبهم الحيواناتكم أحزانهم من خلال تلك الحروف النابضة ، فإذا كل مرة أستمتع لما كما به من تجارب في هذه الحياة المليئة بالقصص المختلفة كنت مقتبس منها خلاصة أغزلها أناملي لتكوين خواطر تحكي مابداخلهم فجميعنا يود تذوق أن يشرح مشاعره المختلفة لكن يصعب ذلك على الجميع فلسنا سواسية ، وقد كان قلمي هو قلبي بمشاعره وتجاربه وقلوبهم جميعاً بجميع تلك الأمور التي عايشوها وشاركوني بتفاصيلها .
لقد تحدثت عن الكثير من الأمور في صفحات كتابي ومع هذا لايزال قلبي يفتقد لعيش المزيد ويرى أن ما كتبته إلى الآن ليس إلا حروف بضع سنين مرت علي في صباي وشبابي .
لقد تحدثت كثيرا في كتابي عن مشاعر محبة جديدة لأن الكثير لن يفهمها بما فيه الكفاية سيعجبهم جمال الحروف ولكلمات الكلمات ولكن لن يصل إلى مبتغى حروفي إلا من قد عاش الشعور9علم أن المحبة ليس الحب موجود بين الجنسين أو شخصين بل المحبة هي أن نحب أن نحب من حولنا ونحب الحياة الحقيقي الأشخاص بنظرة مختلفة النقاب .
أما الفراق و الألم والحزن و الغدر والخيانة فأعلم أن الجميع سيفهم ويظنون متوهماً أنها تتواصل ماقد مر على قلبه من مواجع وألم ، ليس لأنه يؤثر قد شعر بها ولكن الألم والحزن يتشابهان في قرارات اتخاذ نوعاً ما طريقة والتعبير عنهما عند الأغلبية رغم أنها تشمل إجراءات مختلفة لا العلاقة معها بما في ذلك يعايشه غيرنا فالفرق بين الأشخاص مختلفين وأزمنة وأعمار طرق السرعة لا تتشابه كما يظنون .
وأما الجمال والمشاعر العفوية في حياتنا فهي من فكرنا الأمل والطموح والقوة لن تبقى صامتدين في هذه الحياة .
وفي آخر موضوعات كتابي قد تحدثت كثيرا و أفضت في محبة الأصدقاء فهمت الأهم دوما ولهم إذن فلا يبقى معنا إلا ولا يشاركنا أحزاننا وأفراحنا إلا هم ولا يدركوننا مختلفون ومشاعرنا مختلفون إلا الأصدقاء الحقيقيون الذين لا يغنون عنهم أبدا .