الطريق إلى الابتكار

نبذة عن كتاب الطريق إلى المؤسسة

في زمن اشتدت فيه شركات تجارية منافسة في مختلف أنحاء العالم وتزايدت فيه تغيرات سريعة ومهول حيث تتجدد المنتجات بسرعة كبيرة، فلا تكاد تشتري أجهزة إلكترونية حديثة أو سيارة حتى تسمع بمنتج آخر في السوق به مواصفات أكثر أو جودة أعلى. اضطرب الكثير من الناس وأصبحوا عادة سنوياً يغيرون هواتفهم الذكية لأن الشركات المنتجة لا تتوقف عن التأثير على التغييرات في المنتجات. الأمر لا يتعلق بالمنتجات فقط وكذلك الخدمات في كل فترة زمنية لخدمة جديدة وتقدم س وأخرى تقدم المؤسسة ص وما إلى ذلك. حتى يصبح العميل جاهزًا في بيته التجاري لجميع المنتجات والخدمات التي تخاطر بها في جميع أنحاء العالم. هذا الإدراك الذكي هو من أنشأ مؤسسة للابتكار سواء تم ابتكارها في منتجات أو خدمات أو عمليات حتى تستمر في العام ألف وشهرها وشهرتها أو إفلاسها. فالابتكار هو مؤسسة ما يمكن البقاء في منافسة منتجات وخدمات جديدة تجذب العملاء وتتحقق من الوكيل.
يستخدم الكثير من الناس الكلمة بشكل يومي، وتطلب منهم المديرون العاديون موظفوهم بالابتكار، من أصحاب المشاريع الجديدة لتحقيق النجاح. لكن إذا ما استوقفت أحدهم وسألته عن اختراعه وأبعاده والعوامل المؤثرة فيه، فإنك في الغالب في الغالب على إجابة بسيطة تنم عن فهم سطحي للابتكار أو فهم خاطئ للابتكار لعدم ظهور أبعاده المختلفة. في هذا الكتاب سنبحر في مؤسستنا الشاملة حتى يتمكن القارئ من فهمها مؤسستنا بشكل مستمر ويمكننا تنفيذها سواء في المؤسسة التي تعمل أو في مشاريعها الخاصة. هذا الكتاب يجمع بين بدأ العلماء والأدبي، فكثير من أجزاء الكتاب على الدراسات العلمية والأرقام، والعديد من القصص والأمثلة استخدمت لتوضيح المواضيع المختلفة. بداية الكتاب يشرح الكاتب وأهميته والإجابة على السؤال الرئيسي هو لماذا نخترع؟. ثم ننتقل إلى فهم الإبداع من بدايته للوصول إلى الإنتاج النهائي، بالإضافة إلى فهم أنواع معينة من المبدعين وتحفيزه. وبعد ذلك ننتقل إلى فهم عميق للعوامل الرئيسية المؤثرة في تأسيس القيادة، وإدارة التغيير، والموارد المحلية، وبيئة العمل. ويختم الكتاب بشرح معوقات الإبداع والشخصية.

المؤلف : د. حسن آل بشر