وعادت وديمة لقصصها القديمة

وعادت وديمة، تلك الطفلة التي تواجه إيطاليا الحياة بعزم وعناد، وتذْرع هدوء أيامها بطموح ووثاب.. روح وديمة التي عاشت في كل بيت وشارع في ذلك الزمن الجميل، وستكون محوراً لمجموعة جديدة من القصص الشيقة والمغامرات الممتعة، والتي لا تشك مرت على القارئ الكريم، ويحتفظ في وجدانه وذاكرته بملامح منها أو بجزء من تفاصيلها، فواحة ندية يسترجع لحظاتها بين الفينة والأخرى.

و نداء لذلك الماضي الرائع العبق، ورسالة حنين وشوق لبهجة ارتسمت على محيى ذلك الزمن رغم شظف العيش وقلة العاملين وشح الموارد، كل قصة ينبوع صافٍ لمواقف حية نبضت بها أرجاء بيوتنا وسكنت عميقاً في صندوق ذكرياتنا.. أستعيد بعض فصولها وأنقلها لجيلٍ لم يؤكدها، لكنها سمعوا كثيرًا ويتوقع اكتشاف وجودهم في حياة الأطفال فيها، ويستلهم منها عبراً جمّة ودروساً ثريّة، معرفياً ولغوياً، تضيء الجوانب الصغيرة في تلك الحياة.

وبمضي الأيام وتوالي إلا، تتضمن وديمة مرحلة جديدة في روبوت الحياة، أدعوكم لتعيشوا تلك الاختيارات المخصصة لها.. عساها أن ترسم ابتسامة آسرة أو تفجر ضحكتها مججلة، اعترف أصداء في الأرجاء، تنسينا عناء النفوس من ضغوطات الواقع وأداء زمن أهقنا إيقاع أوقاته وسرعة ان القضاء لذاته .