على قيد الانتظار

ملخص الرواية :
كنتُ أعتقد ان الإنسان يُنكر أخطائه أمام الجميع، و للوصول إليها عندما يكون وحده !
انتِ لا تعلمين كل هذا، وبإمكاني العودة اليكِ دون ان اخبركِ ولنكمل ما بدأناه
معاً، لكن ان عدتُ اليك دون ان خبرك بما حدَثَ لن يبقى ضرورياً بكِ،
وحتى ان اخبرتكِ واعتذرت اليك وقبلتِ اعتذاري، لن أكون مُستحقاً لِغفرانك !
هكذا قررت الرحيل عنكِ، غيّرت رقم هاتفي و إلتزم نسيان كل ما كان بيننا
في الماضي ، نسعى جاهدين لنسيان انني سكنتُ بك ، وما أصعبها من السعي !
سافرتُ إلى لأكملَ رحلة النسيان ، الدعوة وحدي بالخارج أياماً طويلة .
شَحُبَ لوني و دمجَ السوادُ اسفل عينيّ ، لم اجدِ النقيَ و لم اشعر بِها ابداً .
كنتُ ابدو أكبر من عُمري بعشرةِ الأداء !
عشتُ إلى عنكِ وانا اتمزق، الشعور بالندمِ لا يزالُ يعُد على قلبي و النومُ
لا يزال يهجرني !
بعدَ أشهرٍ طويلةٍ قررتُ ان اعود الى منزلي، ادركت انه لم يعد هناك فائدةً من
الهرب بعيدًا .
عدتُ وأنا أعلم انكِ اكملتِ حياتكِ بعيداً عني، اختاري على العكس، قررتُ ان
اعيشَ على ما تعيش من ذكرياتي معك .
فضلتُ ان اعيشَ بِها ، واكتبها حتى لا تضيع وتندثر !
اردتُ فقط ان اكتبُ عنكِ و لك كُل ما وجدتُ ما أريد ان اكتبه ، كانتِ الكتابةُ لكِ
مُلجأ وحيدًا من قصوة الحياة إلى عنك !