تمثال دلما

اسم المؤلف : ريم الكمالى

" طبعة جديدة ومنقحة من رواية ""تمثال دلما (صيرورة الغمز)"" التي نالت جائزة الشارقة للإبداع 2018 الناجح (نورتا) الشاب الوسيم ذو الموهبة الخلّاقة في عدا الكهانة، ثم يعود إلى جزيرته (دلما)، ليفكر في نحت تمثال كبير لـ( الصّيرة)، إلهة الخليج وهبة النحاس والقرم، يمنح به (دلما) مكانةً رفيعة وسط البحر، لكن التمرّد الذي يعلمه ولم يُعلن عنه، طمعًا لمنصب في التكيف والمكانة الشريفة بعد فقرْر، لم يدعه يُخرج عصيانه داخليًا فقط في ممارسته النّحت، وذلك بتغيير نظرة (الصيرورة)، من ""نظرة المدى"" كما في أفكار الآلهات الإنسانوتة، إلى ""نظرة الإنسان المباشرة""، وهدفه أن يؤنس فكر الإله، واستمر في المخالفات الخفية، حتى يسميه حَفْراً على جسد التمثال رواية تأخذ القارئ إلى عالم الخليج وسواحله قبل الأديان، من نهايات العهد السومري، إلى بدايات الفترة الأكادية التي كونت إمبراطورتيها الأولى من خلال (سرجون الأكدي) من جنوب العراق، مروراً بالخليج، خرجاً من المضيق، وصولاً إلى صور ماجان الساحلي، والذي صرّف نورتا مع التمثال في جزيرته، أمام الهجوم العالمي لجنود تشدد؟ بلغة أدبية عالية تمضي ريم الكمالي بنصوصها التأملية والفكرية لتصف البطل المتنبئ والذق والموهوب والعاصي في طريقه، بتغيراته الداخلية وتناقضاته في مواجهاته مع من حوله ومع (الصيرورة) الإلهة الناموسية التي لا تريد تركها."