نوخذة من الصحراء

عبيد شاب يتيم من العين، ولد في بداية القرن العشرين، نشأ في الصحراء وتعلم صناعة السيوف ولكنه يعشق البحر، وتسافر الى دبي لحضور بحارا، عدا معارضة أمه وأخته إلا أنه غادر إلى دبي حيث ركب إحدى السفن وبدأت في رحلة بعيدة.
تحطمت السفينة على شاطيء واحدة من الجزيرة وكان عبيد هو الناجي الوحيد، واكتشف أن قبيلة بدائية تسكن على هذه الجزيرة، حاولت الهرب من الجزيرة لكن القراصنة وتجار العبيد هاجموا الجزيرة وملوكفوا الأميرة، ثارت نخوته وقاموا بتحرير الأميرة - ومساعدية أهل الجزيرة - هزم القراصنة وتجار العبيد. تزوجت عبيد من الأميرة وأنجب منها، ويحنون فقط إلى وطنه، لكن القراصنة وتجار العبيد دخلوا الجزيرة مرة ثانية ليلته وعدد كبير من أعضاء النقابة. كان عبيد يكتب كل مذكراته في منشات عثر عليها : سيف -الشاب الاماراتي الذي يعشق السفر إلى التحف - فقرر سيف إلى الجزيرة حيث اكتشف ان حفيدة لعبيد ما السيطرة على الجزيرة، ومن ثم عاد الى العين ليزور ابن اخت عبيد ويحكي له قصة عمه " النوخذة من الصحراء"