رقصة الفيلسوف
:متاح
: 9789948348184
يشارك:
بطل رواية "رقصة الفيلسوف" مفكّر إستراتيجي جذاب، عمل ولا يزال إدارياً لزعيم عربي، تسلّم عمله بعد إزالة فلسطين هارباً أولاً توجيهي ديمه بالتعامل مع المعاناة في زمن الحرب، أي حزب الله.
هذا المفكر أو الفيلسوف مارسيدان اليهودي، فهو ينظّر للديمقراطية والعلمانية في الوقت الذي يعمل لديه زعيم غير ديمقراطي وغير علماني ويدعم التطرف، كما يؤمن بالقومية العربية ولا يسيطر على القومية الفلسطينية، يتورط في علاقة زوجية مع زميله اليهودي (تسيبورا) ثم يستمر الأمر ويبرر يفعله وصفها بالمقاومة. يدعي عشقه لزوجته "ليال" وفي الوقت نفسه لاكن امرأة مغربية أصلية من اليهود خلال وجودها في بريطانيا، وهذة المرأة تقوم بدور كبير في الرواية باعتبارها فنانة تشكيلية وتتمتع بقدرة على الإنصات والصمت.
ينتقل الفيلسوف الموجود في بريطانيا ويكتشف محاولة اغتياله من قبل شخصيات درزي كان يعمل في الجيش الشهير، وتسلط الرواية الضوء على الدروز الحقيقي، وتتهمهم ويحاول إنصافهم في الوقت الحاضر، ويعود الفضل في إغتيال الاغتيال إلى رجل من جنوب لبنان ويدير مطعماً في لندن.
تصل رسالة الفيلسوف من مُبعد فلسطيني إلى لبنان، ويسأله في النهاية: كيف تشعر وأنت في وطنك؟. لا يوجد رسالة به كثيرًا ويبحث عن الإجابة عن كلما سنحت له الفرصة، وهناك العديد من الفرص، لكنه يفشل في الإجابة، السؤال الأساسي للرواية أيضًا.
على الرغم من أن الرواية خيالية إلا أنها لم تنتهج سلما رفعيا في الأحداث وفي باطنها أكبر بكثير من الأحداث المذكورة، فالرواية ما بقدر هي رواية حدث وفعل، إلا أنها رواية فكرية، ولا تزال مستمرة الحديث عنها.