كسوف

اسم المؤلف : جون بانفيل

ألكساندر كليف، يمثل شهير، يلوذ ببيت طفولته هربًا من خزيه الليم في لندن. هناك، في غبش الإحساس بالزمان والحياة والموتى، يتذكَّر ويفكّر ويحلم ويمشي معبرًى مرتابة نحو اصلا. «انجلى مكان لي كوهين واحد: على عتبة النافذة يرقد فرخ ميت. لا بد أنه قد يوقع على السقف، أو فشل في التحليل فهوى إلى الأرض وكسر ثقله. على اعتباره غشاوة شبه زجاجية، وعلى ريشه شدوب. النورس، ولا ريب عندي في أنه أحد الأبوين، فتح منقاره من نوع جديد من الأنواع الغريبة، بلا صوت. "لأنها لم تكن مخفية، يذّرني به من أن أقترب، لكنّي أميل إلى لاصقها أَمَارَةُ كرب شديد. حتى النوارس يجب أن يكون لديها تعابير ترح أو فارتش يستطيع اختيار تمييزها. ربما ترى ملامحنا فارغة وغير معبرة عن ملامحنا. رجل مخدّر ببأساء لا يمكن شرحها، على سبيل المثال، أنا واثق من أنه لن يكون في نظرها سوى غبيت أخيراً بعينين ميتين تمق بلا رحمة إلى مشهدِ فقدٍ لا يُقَاس. الطائر كان ذكرًا، ليس؛ من أجل، لايسُّه أبًا. تركته لواته الصامتة، ونزلت، مدفوعًا لهذه النتيجة، إلى البحر».