سبتمبر

بوح جريء ارتدى برهافته يداً فكه الصدق والإنسانية، فالنص ينبئ عن أنثى غير معلنة مستترة في الذاكرة، فهي تتلقى ضوءاً باهراً على ما نحن عليه وما يجب أن يكون، بنص مفعم بالكتابة الذاتية التي ترغب في نهاية وتغير المناخ، ضد المجتمع في حفلات الزفاف في حياتنا الحالية وممارستها المختلفة(تبقى الإضاءات الأدبية للكاتبة ) للتعرف على منطق خاص هو منطق السؤال والجواب، طرح الكثير من الأسئلة وعلى المتلقي أن يكون اتجاهاً يعايش و يتساءل ويجيب ، وأن يكون جزءًا من صدق التجربة و معايشتها .
حكم ؟ أم رسلات ؟ أم سيرة ذاتية ؟ لا تتعب نفسك في التحديد والجنس هذا إبداع ي تقنيات فنون أدبية متعددة تتضافر في ما كمل لرصد تجربة إنسانية لقلب عاش إلا في إسعاد من حوله و يناضل ليصلح المجتمع بقدر ما يستطيع، ومواكبة الأحاسيس والمواقف في عدة متتابعة من زهرة العمر ، إنها موهبة أدبية وليدة عرفت صاحبتها كيف تشخصها ببراءة الاختراع