حرفي 29

ملخص رواية حرفي ال29 للكاتبة هناء العواد

لكل صوت راجل صدى عائد ، لسبب جمال تاج تاج .
لذا ما تعيشه ( تاج ) ليس إلا ردة فعل لوئيد أفعال ( جمال ) في حياته .
رغم أن ما جمعهما لا يتعدا وصفه بحادث مشؤوم خسر فيه إصبعه من كفه ، وخسرت مستقبلها .
البعيدة البعيدة شاسعة من الخيبات المقطوعة بمطبات الندم .
وجدران عازلة من الخرافات التي أنشأت خرسانتها الصامدة على أسس مجتمع ذو الهاتف الذكي .
فالكسوف لا يخرج عن نطاق الإلهية، وسوف عقاب وتحذير من الله، وكل شيء الكونية وحتى السياسة ليست إلا بداية نهاية العالم.
أخلت نسائم نهر الفرات أحلام ( تاج ) الوردية حتى أغرقها وخنقها ، ولما شهقت رافضة الموت نفتها إلى وأبداً إلى لندن .
فصارت الحرف التاسع والعشرون لزوجها العامل و الذي ينتهي اكتئابه بالانتحار.
وهي اللعنة التي طاردت جمال حتى أعمت بصره .
وهي الانتقام الجاهز والجميل لرشيد من وسام . رشيد صاحب النشر وصديق وسام والذي وقع في مصيدة فتنتها قبل التفكير بقتلها .
النهاية والمراد والسبق أعلنها الأستاذ لابن جمال ثم ما لبثت للسباق مع وسنه ليلحق بقلبها .
رواية عن امرأة خارجية من مجتمعات لم يتم تشغيلها ، أعرافها قضيتها .
الأحداث تدور سنة 2017 بين لندن وباريس والرقة المدينة السورية المنكوبة .
الرواية مقسمة لعدد من الأصوات والأصداء :
• كل صوت يمثل حياة البطل ( جمال ) وهو معيد سابق في كلية الفنون الجميلة في دمشق ، ومخرج سينمائي نبغة ، يسكن باريس مع ابنه علاء .