إضاءات في استشراف المستقبل
:متاح
: 9789948247715
يشارك:
إضاءات في استشراف المستقبل
نبذة:
يعرِّفُ الكِتَاب مَفْهُوم استشراف المُسْتَقْبِل، وَيُلْقِي الضَّوْء عَلَى فَوَائِدِهِ، وَيُوضِّحُ لِلقَارِئِ الخَلْط الَّذِي يَقَعُ عَادَةً بِين الاستشراف، وَمَفَاهِيم مِثْل عِلْمِ الغَيْبِ، وَمَفَاهِيمَ اسْتِرَاتِيجِيَّة أُخْرَى، ميثْل التخْطِيطِ الاسْتِرَاتِيجِيّ وَإِدَارَةِ المَخَاطِرِ.
وَيَتَنَاوَلُ الكِتَابُ تجرِبَةَ دَوْلَةُ العَرَبِيَّةُ المُتَّحِدَةُ فِي تَبَنِّي مَفْهُومِ الاستشراف، مُتَمَثِّلَة بِمَشْرُوعٍ (الإِمَارات لاست إشراف المُسْتَقْبَل)، كِثَالٍ حَيٍّ لضمين مافْهُوم الاستشراف فِي مَنْظُومَةِ التَّميُّزِ الحُكُومِيِّ.
وَيَتَحَدَّثُ الكِتَابُ عَن المُحَرِّكَاتِ وَالتَّوَجُّهَاتِ الَّتِي تَرْسُمُ مَلَامِحَ المُسْتَقْبَلِ، وَأَهَمِّيَّةَ دِرَاسَتهَا وَفَهْمَا، وَالعَمَل عَلَى تَحْلِيلِهَا لَتَوَقَّع المُسْتَقْبْ، بِالإِضَافَةِ إِلَى اِسْتِعْرَاضٍ بَعْض الأَدَوَاتِ وَالتَّقْنِيَاتِ المُهِمة وَالمُسْتَخْدِمَة فِي عَمَلِيَّةِ الاستشراف، ميثْل تقْنيَةِ السِّينارِيُوهَاتِ، وَ(دلفي) أَدَاة مَسْحَ المُسْتَقْبَلَ وَغيرهَا؛ فَفَهم هَذِهِ الأَدَوَاتِ، يَقُودُ إِلَى مَعْرِفَةِ التَّدَاعِيَاتِ النَّاتِجَةِ عَن المُحَرِّكَاتِ وَالتَّوَجُّهَاتِ، وَيُشِيرُ إِلَى التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي سَتَنْجُمُنَهَا.
وَتَثمِينًا لِمُنْطَلَ إقِِيجَادِ الحُلُولِ، يَتَطَرَّقُ الكِتَابُ لِأَهَمِّيَّة الدَّوْرِ الرَّئِيسِ الَّذِي يَقُومُ بِهِ الِبْتِكَارُ فِي مُوَاجَهَةُ التَّحَدِّيَاتِ المُسْتَقْبَلِيَّة. ومن باب الأهمية كذلك، يتَطَرَقُُ الكُتَّابُ إِلَى دَوْرِ البَيَانَاتِ وَالمَعْرَفَةِ فِي تَطْبِيقِ مَشْرُوعٍ الاستشراف، هَذَا بِالإِضَافَةِ إِلَى أَثَرِ نَشْفَةِ الاسْتِشْرَافِ وَكَيْفِيَّةِ. نَشْرِهَا بَيْنَ المُؤَسَّسَاتِ وَالأفْرَادِ.
وَفِي الْكِتَابِ مَوَاضِيع أُخْرَى ذَاتُ صِلَة بِمَفْهُومِ الْاِسْتِشْرَافِ، مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تحسِّنَ مِنْ عَمَلِيَّةِ وَمُمَارِسَاتِ الأشتراف؛ تَحَقِيقا لِلسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِيَةِ، وَخدمة لِلْمُجْتَمَعَاتِ؛ ميثْل الْعَنَاصِرِ الرَّئِيِسيَّةِ لِبِنَاءِ الْقُدْرَاتِ الْمُسْتَقْبِلِيَّة، والدور الَّذِي تقوم بِهِ ثَقَافَةُ الْاِسْتِشْرَافِ فِي صَقْلِ الشخْصِيَّةِ الْإِجَابِيَّةِ، والصفات والقدرات والمزايا. الَّتِي تمثِّلُ قِيَم وَأَخْلاَق الْفَرَدِ الَّذِي يَعْمَلُ عَلَى اِسْتِقْرَاءِ الْمُسْتَقْبِلِ. كَمَا كَان لِضَرُورَةِ التَّرْكِيزِ عَلَى التَّغْيِيرَاتِ وَالْفَرُوقَاتِ الصَّغِيرَةِ الَّتِي تحدثُ فِي حَاضِر الْمُجْتَمَعَاتِ، مِحْوَرٌ لِلنِّقَاشِ فِي هَذَا الْكُتَّاب؛ فَتَضَخُّم أَو اِسْتِمْرارِيَّة بَعْضِهَا قَدْ يؤثِّرُ سَلَبًا عَلَى مُسْتَقْبِل المجتمعات وأفرادِها.
وأقدِّم لاكَ فِي بدايةِةِ الْكِتَابِ -أَخِي الْقَارِئ- بَعْض التَّنَبُّؤَاتِ وَالتَّوَقُّعَاتِ الْمُسْتَقْبِلِيَّةَ فِي الْقِطَاعَاتِ الْحَيَوِيَّة مِنَ الْمُجْتَمَعَاتِ، كَمَثَّالٍ عَلَى. الْمَرْحَلَةِ الْأَخِيرَةِ مِنْ عَمَلِيَّةِ الْاِسْتِشْرَافِ بِنَتَائِجِهَا وَمُخْرِجِهَا النِّهَائِيِّ.