مجازاً.. سميناه ربيعاً

مجازاً.. سميناه ربيعاً

Dhs. 30.00
or 4 payments of Dhs. 7.50 AED . No interest, no fees. Learn more

:متاح

: 9789948247203

أتعلمون كيف يكون الاشتياق قد وصل إلى الضحية؟
بينما تُواصل الربيع، على الرغم من تصويب السهام نحوك باحترافية.. سهامٌ آتية من دروب اللاعودة، لتتلقفَكَ حين رياحٌ تحفر هي الأخرى بين ثناياك وتدوِّن حكايات الشائك.. وأنت، على الرغم من هذا، تجتاحُ كلَّ جوارحك أملُ اللقاء..
قريتنا، ابحث بوضوح في فصل الربيع كما حُكي في مجلدات الأساطير، ومنهم من رسم له لوحةً، وعاش بها وفي ذكراها، واختلق أكذوبة لكي تدركها مع ضيِّ شموع كعكة نيسان.
فهي كٌ تُصنع مرةً في السنة، في نيسان، وظائف مُقدسة..
فكيف نحتفل لم يُذكر إلا في مجلدات الأساطير؟!
حين قررت الصمت، لكن قلمي لم يصمت بعدُ..
فبين حروفي أهو الربيع، وربما أكون قد فعلت مثلهم، اختلقتُ أيضًا أذوبها كي أرى من صمت الحروف ما ضلَّ عنه السابقون في البحث..
إلى أن تقرر موته، ولكن بهويٍ جديدةٍ وأقنعةٍ أخرى؛ لأقوى على مشقَّة البحث عنه..
عمّن؟!
شيخ قبيلتنا؛ فبِهِ يكتمل الربيع الذي ضللنا الطريق إليه، نعم سوف يكتمل عند قمة قناع الجبل.
في وسط الرحلة، سيئ أعزَّ إنسانًا لديك، وتجد نفسك وحدك متواصلًا.
ربما قد وجدته بين حروفي حين علمت أين هو، أو كان يسخر مني عقليات الباطنية.
لكن كل ما أودُّ قولَهُ وتعدد العقليات: صدقًا، لن أتخلَّى عن هويتي الجديدة.