لاعبة سريعة العطب

جملة عن مجموعة مقالات منها :
تقتلني غفوتك وسلطان غيّك. لماذاني سهوك وغيابك. أنا هنا بين سحر أناملك قبل أن يفتح برجه وعينيه. هل ما زالَ تذكر حبيبي أم سرقة الأسفار وأنداء الفجر ونساء الصدفة الجميلة؟ أما زلتُ فيك كما الطير إذ نقرة الفرحة في كفك ثم حلق بعيدا كي لا ترى حزنه الخفي؟ في مثل هذا اليوم صحوتُ على وردة القلب بين شفتيك. تلمست خطوط برعشة الطيور التي تشعل الهارب. رأيت بؤبؤ العيون فقط لأقرأ المسافات والأقوام والبحار التي تخطيتها مغمض القلب، لتحط بالضبط حيث قدٍّر لك أن تدهشني قبل أن تسرقني. رأيتك عند شريط الخوف تقول لي ما في القلب، قبل أن تنسحب: أخشى أن أموت ولا أشبع من ملمس الحرير في روحك، ولا من عواصف جسد سُرق منذ القيامة الأولى، ولا من لغة مضيئة دفنتها الطفولة في قلبها، وأغلقت عليها مخافة التيه ونسيان. تعيش بلا طعام منّي وأنا لا أعرف كيف يمكن أن يكون العاشق ضحية حلم سرقه في غفلة حزنه