الرجل الأصم والمرأة العمياء

كثيرون هم الذين يكتبون ومحور هناك حديثهم بالنسبة للرجل والمرأة، أو المرأة والرجل، هناك يطيب لبعض القفزات الكبيرة المتنوعةما أضداد، ولكن من هذا تارة، وتارة لا تصدق من الآخر، الرجال يجيدون القفز على هذه الثنائية، وهناك نساء أكثر مهارة في التلاعب على الحبلين ـ إذا صح التعبير ـ فلا الرجل منزه ولا المرأة بريئة..
بل إن موضوع ثنائي يكتسب زخماً وبعداً جميلاً ورائجاً في وسائل الإعلام المختلفة وتختلف، بل مادة ثرية ومشوقة المشتركين، وبواسطتها تكسب جمهوراً، ولا تنسَ المسلسلات التي تنتخب المرأة الجماهيرية من خلال تخطيط المتناقضات والمتضادات بين والرجل، بالتأكيد إن صح أن هناك متناقضات بين الاثنين ، ولكن يختلف بين الصنفين لها شعبية كبيرة، لذا أعتقد أن وسائل الإعلام المختلفة متورطة في تشكيل الصراع لا أساس له في إيجاد هوة لا مكان لها بين المرأة والرجل، فالمشاكل تشاركها بين الرجل والرجل، وبين المرأة، وبالتالي تساهمها بين المرأة والرجل، ونشوء سوء فهم وخلافات طبيعية بين أي اثنين بغض النظر عن الجنسهما، وتأخر في بيئات العمل أن نشهد مشاكل مختلفة، وفي داخل المنازل لا نشهد مشاكل وهموماً وعقبات أيضاً بين مختلف اطرافهم حاول أن تكون هذه الأسرة