راكتايم

اسم المؤلف : إى.إل.دوكترو

فور نشرها عام 1975، ساهمت راجتايم في التفاعل الذي على أساسه تُكتب الروايات وما الذي يمكن أن تذكره. نسيج سرديّ م أداءه من التجريب قدر ما فيه من الأصالة. لقد تغيرت صورة الرواية عن الروح الأمريكية في فترة الدخول إلى القرن العشرين والحرب العالمية الأولى. تنفتح الرواية عام 1906 في نيويورك، في منزل ميريلاند لوس أنجلوس موسيرة. خلال ظهيرة يوم أحد كسول، يطرق بابها فنّان الافتكاك الشّهير هوديني على بديهية تعطّل شارع مركبات على إيقاف منزلها. ثم يبدأ دوكتُرو تقديم أوّل حبل ضفَره بخيوط نظري وخيالية، ما حدث وما لم يحدث. دفعت بشخصيات خيالية في حياة هذه الأسرة المتخيّلة كاشفًا عن الصّراعات التي توجّه حيوات الناس في زمن طويل؛ يأتي بفرويد، وإلهة الجمال إيفلين، وقائد الثورة المكسيكية زاباتا، وغيرهم، رسمًا رأسياته المتخيلة دروبًا تنفتح بسببهم، وأخرى تنغلق.






نشترك مع ثيونغو على قيمة المعرفة التي ضنّتها الاستعمار على شعب كينيا، وتظهرنا في نشأة التعليم النظامي والمدارس المستقلة -المتمردة- في كينيا. لقد كان حلمه، والذي وعد والدته أن لا يوفر جهدًا له، هو أن يتكرر أبدًا. لكن كيف لطفل أن يتشبّث بحلمه في سلسلة الحرب العالمية الثانية وأزماته الأسرية؟ تأتي مذكرات الطفولة هذه مع تعويض ثيونغو للدفاع عن حقه في أن يحلم، على الأقل، رغم كل الصعوبات، بفضل الأمهات الصغيرات حتى أصبح من بين أكبر كتّاب أفريقيا على مستوى العالم.