رواد الكتابة الإبداعية
:متاح
: 9789948235774
يشارك:
لمّا كان الطالب هو المحور الأساسي للعمل التعليمي، ولأن الطالب هو الأمل الذي سيبني مستقبلا باهرا له ولأمته، فقد كان لزاما علينا أن نستكشف الطاقات الإيجابية والدُرر المكنونة في داخله، فنعمل على صقلها وتنميتها حتى قيم اختبار ويغدو صاحبها من ذوي الإبداع والتميز والتميز. والله أعلم أن لغة الضاد اليوم تمارس بمطبات قوية تكاد تهلك هذه اللغة ولكن لن تزول تهلك لأن الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظها حيث قال:" إِنَّا نَحْنُ نَزْلُغَةَ اللَّهِنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" كيف لا وهي لغة القرآن الكريم و الأنبياء والرسل ، و أهل الجنة. قال ؟ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِين *بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ?.
ثمة كافية جليلة قضايا عمل كثير من الدول العربية من أجل النهوض على هذه اللغة ولا سيما ما قام به دولة الإمارات العربية المتحدة متحدة من دفاع اللغة وترسيخها في نفوس الصغار قبل الكبار، إذ كان من أهم تلك المبادرات مبادرة الشيخ محمد ابن راشد آل مكتوم – حفظه الله- وهي مشروع تحدي القراءة العربي ، الذي لاقى رواجا ونجاحا واسعين في كل الوطن العربي ، ولأن مدرسة البحث العلمي تعتبر نفسها جزءا هاما من هذا الوطن العربي فقد نجحت في إقناعها بأن تجعل اللغة العربية عالمية لها مشرقة من خلال تنفيذ الكثير من تحقيقها والفعاليات التي تساهم في الرفع من مكانة تلك اللغة، المهم وقد لاحظت قسم اللغة العربية وبدأت في مشروع "الطالب المؤلف" وهو مشروع يهدف إلى صقل موهبة الكتابة الإبداعية لدى الطلاب والطلاب في المدرسة الثانوية لتتمية هذه المهارة عندهم، فها بحمد الله ورعايته أول كتاب يؤلف مجموعة من الطلبة، إذ تشتمل على عدد من المقالات والقصص والسروا الوصفي، وهذه المهمة إلا بذرة أولى يغرسها هذا الجيل وتنميها أجيال حتى تصبح يانة زاهية بأجمل الألوان .