أنا أختنق وطوكيو لاتنام
:متاح
: 9789948235255
يشارك:
" أنا أختنق وطوكيو لا نام
قصة الكتاب هي :
أراقب ساكني المدينة المبرمجين كالروبوتات من نافذة الطائرة فقط بأحلام ارتياد المجمّعات، تلك الأغراض التي تطاردنا كالأشباح.
سكان طوكيو طوكيو هو نفسه، نفس الضحكة المصطنعة.
درجة وميلان لتحصيلية شخص لآخر هي نفسها لا شخصية أو نقص"
في البيت الزجاجي الصغير الذي بنيته لزهراتي وورداتي أحاديث سرية تدور وقصص تروى. كل واحدة منها تحكي للإخبار أسطورتها ومع القصص التي شهدتها وسمعتها.
أتوارى عنهن حتى لا يلحظن وجودي وسجل كل ما يربط بينهن في كشكول الورق الخاصتي. يحين علي الفجر ودوما غير مدركة كم مضى علىي من الوقت وأنا متسمرة هنا في هذا الركن. الأحاديث والقصص التي روتها الزهرات والوردات لم تكن بالبت سعيدة مثل أشواك بالمها .
يحوي الكشكول يجمع من الأساطير والقصص ونصوص جمعتها البساتنية ليتشاركها القارئ ليتحدثه عن الوجه المظلم للسعادة الغير مطلقة، عن خيبة الأمل والخيانات التي لا يبرأ جرحها. عن تلك العلاقات البشرية التي لا تسمو للسماء.
باختصار عن تعريف الألم بأوجهه العديدة والتي تم تصويرها بالأشواك النازحة على غصنهن لتترك وخزة وأثر على أصبع اتصالاتها ولم خفي.
من كل بستان زهرة ومن كل بستان شوكة
واحد وعشرون شوكة وثّقتها البستانية في كشكولها، فيها أن لغة الألم الشامل لا تؤسر إلا بل تتجاوز كل الطبقات الاجتماعية التي يحتاجها البشر بجهلهم.