فلين أصل الصفصاف
:متاح
: 9789948233979
يشارك:
نبذة عن رواية فليّن أصل الصفصاف
فليّن الثعبد السوداني ولد مدينة الرياض أيام العهد التركي مقيدا بمكية الرق التي ورثها عن أبويه، اللذان كان مملوكين للتاجر الثري أبو السعود أغا. في السنة التاسعة باغتته طفلة خيرية ابنة ابنة بقبلة. من شرفته شاهد سيده الرومانسية، فقرن تتلقى غلامه درسا لن ينساه أبدا. فأوحى إلى أم فلين أن تجهزه لعملية الختان فخصاه. كبر فلين العبد الخصي في بيت سيده وكبرت معه الفاجعة. تعرف على سيسبانة والحسناء ابنة سيده أبو السعود غير الشرعية. حيث نشأت علاقة عاطفية قوية, كانت مثل مطر يهطل على صخرة ملساء دافئة. في موعده الغرامي الأول تذكر القبح، انتصر الحب الروحي الذي يتسامى فوق مطلوبات الجسد، وعندما تمسكت سيسبانة بحبها لفيّن. أسباب فليين انتقام لشرفه ممن كانوا سببا في تعاسته (سيده أبو السعود أغا، الحكيم باشا يظهر فرحات وعبد الخير العبد المملوك للتاجر اليهودي اسحق ليفي). في لحظة حب روحي صادقة أوحت له سيسبانة بالانضمام لجيوش المهدي التي محاصرة الخرطوم. مساعدة سيسبانة تنجح فليّن في الهرب من الخرطوم وينضم لجيوش الثوار. هناك تعرف على الشيخ موسى أبو حجل الذي هذب روحه. الصدفة العظيمة بأول طريدة، اكتشف عبد الخير أنه كان مثله ضحية لضحايا سيده اليهودي الشاذ. دخل فلين إلى مدينة الخرطوم مع الثوار يخلص جزء من العالق برقبة الحكيم باشا بمظهر فرحات بالمستشفى حيث تعرف على صديقه مرجان الذي تهم زورا بقتل الجنرال غوردون. لكنه فشل في الوصول إلى حبه سيسبانة وخصمه اللدود سيده أبو السعود الذي فر إلى مدينة بربر شمالي السودان. قررت الانضمام إلى كتيبة الأمير عبد الحممن النجومي المتجهة شمالا لمطاردة حملة إنقاذ غوردون التي وصلت إلى مدينة نواحي بربر. سيسبانة تقع في منزل ويتسراها ملازم الأمير وانتقلت للعيش معه في مدينة أم درمان حيث انجبت منه ولدا أسمته فلين وفاء لحبها. الصدفة أوجدت فليّن في تلك اللحظة و بذات المكان. فبعد تخليصه لدينه من أبي السعود، ومن بين شجيرات الصفصاف شاهد فليّن تشريح الدقيق الجيدي بوضوح. المركب الخشبي كتلة مشتعلة من الله. الجثث المحترقة طافية على السطح. مجموعة من الجنود البريطانيين يصعدون على متن المركبة، ضيوفهم الطفل بسبابتين متوجهين إلى صدورهم. و عبارات خالدة ( بوم.. بوم. موتوا.. موتوا) مثل اخترقت قلوبهم. شاهدهم فليّن ينتشلون الطفل من بين الان القاضي المحترقة. النظرات المتبادلة من بين المشتركين بين فليّن و الطفل مثل الطائشة التي يتبادلها العاشقان، اخترقت قلبيهما مفجرة ممتلئة بالم شاعر الوجدانية الصادقة. هالة مغناطيسية من الأحاسيس والشاعر الجاذبية ضبطت عميقا في باطن النفس البشرية بأوتاد العلاقات الإنسانية. سقطت فليّن مغشيا عليه من الزجاجة الرائعة، بينما تهادت الباخرة الانجليزية شمالا وعلى متنها طفل صغير. بقي ذلك المشهد المثير للاهتمام بذهن فلين والسيطرة على العبارات من العبارات المطبوعة بجدار عقل الطفل الصغير مصطفى ود بربر (جيمس فرانسيس) كوشم لقبيلة زنجية لا يزول.