وأعدوا
:متاح
: 9789948232056
يشارك:
كان هناك برنامج إفتاء يقدم على قناة عربية مشهورة بعد كل صلاة جمعة، وكنا نجتمع مع العائلة بعد إفطار الإفطار أمام التلفاز ونتابع هذا البرنامج، وفي إحدى حلقاته تتصل بأحد المتطرفين أو من يتعاطف مع المتطرفين الأصليين، وطلب أن نسمع مع الشيخ بشكل خاص وبكل وضوح، وعندما أجابه الشيخ بالقبول، قام المتصل بسرد هذه الآية الكريمة: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ). رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) ” سورة الأنفال، آية 60 ” مبدعاً به إرهاب المبدعين، بدايةهم الإجرامية التي لم يسلم منها شيخ ولا امرأة ولا طفل رجل آمن .. إلخ. وبدأت الأسئلة تتوالى علي: هل هذا هو المعنى الحقيقي الحقيقي؟ هل موظفوا الآنية تريد؟ أو : هل فهموا الآية، وفسروها بطريقة معينة؟ هل وظفوا الآن بطريقة متعددة المستهلكين أهدافهم الإجرامية؟ ما هي القوة؟ تريد (رباط الخيل)؟ ومامعنى (ترهبون)؟ تتنوع الأسئلة في رأسي، ولذلك نجد سؤال أكثر من إجابة، وكل إجابة تختلف اختلافاً جذرياً عن الإجابات الأخرى وبعضها السؤال .. عندها قررت أن أُبحِرفي أهم حقبة في تاريخ الإسلام، وبحثت في كيفية تطبيق الرسول الكريم لهذه المهمة المهمة والمهمة وتساعدها معنا، وكيف أثمر تطبيق الرسول الكريم لهذه الآية في محاولة لمجتمع عظيم قاد العالم من الظلمات إلى النور.