افطار عند تيفاني

اسم المؤلف : رومان كابوتر

تُعَد هولي شخصية جوليتلي من أكثر شخصية موصى بها في تاريخ السينما في المتّحدة؛ فقد قامت ضد الممثلة العالميّة أودري هيبورن في الفيلم المقتبس عن الرواية التي بيننا والتي المعاصر الاسم نفسه Breakfast At Tiffany's؛ مرتديةً قبّعتها لكنها ونظّارتها السّوداء الكبيرة، حاملة بين أظافرها سيجارتها، حتى أصبح الشعور الذي اكتسبته هيبورن في افتتاحية المشهد من الفيلم رمزًا من رموز القرن العشرين، بل يعتبر العامل الأسود الأكثر شيوعًا على مرّ العصور. ما يتعامل هولاي جوليتلي بالاهتمام الأدبي دراسة ونقدًا، فهي أكثر شخصيةيّات كابوتي إحكامًا في بنيها، والأقرب إلى قلبه. هي شخصيةيّة تسبّب، تُحبّ قُرب الرجال الأثرياء وارتياد صالوناتهم العامرة بالخيرات، ولكن في النهاية أتت إلى مدينة نيويورك من الرّيف التي تحمل جماله الفاتن وبساطته وخفّته لكن دون سذاجة، فالغريب أن فلسفتها الخاصة عن الحريّة وقبول اختلاف الإنسانيّ، حتى أن خبرها وما يُثير قلقها هي فهي لا تخطر على بال، وتسمّيها «النوبات الحمراء» وترى أن علاجها هو أن تقفز داخل أوّل سيّارة أجرة أمامها، مقصدةً متجر مجوهرات «تيفاني» الشّهير في الجادة الخامسة، فهو آمن مكانٌ من كل سوء كما تعتقد، تتنزّه بين البهجة المُبهجة الجديدة «للفضّة والمحافِظ من نبات جلودِيح». لتلقي أجمل فإن أحلامها هو دخل النقود بالقُرب من متجر «تيفاني» لتستعيد أموالها ألقاها. يحتوي الكتاب أيضًا على ثلاثة من أشهر قصص كابوتي: «بيت الزهور» و«غيتار ماسّي» و«ذكرى عيد ميلاد» والتي تحتوي على أكثر القصص إثارة للشاعر باللغة الإنجليزية.











نشترك مع ثيونغو على قيمة المعرفة التي ضنّتها الاستعمار على شعب كينيا، وتظهرنا في نشأة التعليم النظامي والمدارس المستقلة -المتمردة- في كينيا. لقد كان حلمه، والذي وعد والدته أن لا يوفر جهدًا له، هو أن يتكرر أبدًا. لكن كيف لطفل أن يتشبّث بحلمه في سلسلة الحرب العالمية الثانية وأزماته الأسريّة؟ تأتي مذكرات الطفولة هذه مع تعويض ثيونغو للدفاع عن حقه في أن يحلم، على الأقل، رغم كل الصعوبات، بفضل الأمهات الصغيرات حتى أصبح من بين أكبر كتّاب أفريقيا على مستوى العالم.