صبية نيكل

اسم المؤلف: كولسون وايتهيد

تروي "صِبْية نيكل" حكاية الصّبي "إلوود" الذي لُفّقت له تُهمة سرقة سيارة وأُخذ إلى "إصلاحية نيكل" لأنه دون السن القانوني. معه كلمات بولندا مارتن لوثر كينغ، في قلبه وعقله، مصمّمًا واحدًا على المقاومة والخروج في أسرع وقت، عكس صديقه في الإصلاحي "تيرنر" اليائس الذي يشكّ في إمكانية خروجهما أصليًا، فالإصلاحية التي تدّعي منشئ الأطفال مقبولوا شُبّانًا صالحين ما هي إلا غرفة من الأهوال للاعتداء عليهم وتحطيمهم، وهي في الوقت الحاضر مقرّ لتجارات مشبوهة يقوم بها وتجّار فاسدون.
وتستند رواية "صِيبة نيكل" في أحداثها إلى حقيقة تعود تاريخها إلى مدرسة "دوزير"، وهي مدرسة إصلاحية في ولاية فلوريدا لمدة 111 عامًا، وكشفت بعض الجامعات عن تاريخها وبحثت في ضرب الطلاب وتذيبهم، وكاشفت العلماء عن وجود نحو ذلك 55 قبرًا على أرض المدرسة بحلول ديسمبر 2012.










نشترك مع ثيونغو على قيمة المعرفة التي ضنّتها الاستعمار على شعب كينيا، وتظهرنا في نشأة التعليم النظامي والمدارس المستقلة -المتمردة- في كينيا. لقد كان حلمه، والذي وعد والدته أن لا يوفر جهدًا له، هو أن يتكرر أبدًا. لكن كيف لطفل أن يتشبّث بحلمه في سلسلة الحرب العالمية الثانية وأزماته الأسرية؟ تأتي مذكرات الطفولة هذه مع تعويض ثيونغو للدفاع عن حقه في أن يحلم، على الأقل، رغم كل الصعوبات، بفضل الأمهات الصغيرات حتى أصبح من بين أكبر كتّاب أفريقيا على مستوى العالم.