رتة آدم

يفرك آدم صدأه القديم بنصل السكين.. يحك كامل مجتمعة جريزية لكن بعد مضي زمن من غياب ثاني أصبح العراء أكثر، وبغير ما تصوره آدم.. هنا يسير وحيدا ولكن الضجيج القديم لا يزال يلاحقه، كائن أسطوري يسكن تحت جلده حيث يفرك لك، ويدعك جفنيه، يريد أن يرى النور وهو جسم الليل بصل السكين، والسكين لا تبدو جسورة الكبيرة ما يصدمها من سماكة الخوار البوهيمي.
يصرح آدم، تتورم سلك التيار من تحت المجموعة حتى حافة الكتف، وجهة تبدو متقنة بالدماء واللون الأحمر يغزو مكانة ويكتشف آدم الآن، بالغراب الذي يحوم حوله، وينعق بصوت مثل بوق مركبة شحن قديمة، يتقن له في السابق أن يرى الغراب في بطن فارل شؤم، لذلك ارتعدت فرائصة وتحولت إلى دفاتر الماضي، وكثرت الأسئلة في الكون.