التحدي الحقيقي

واصل السير نحو أحلامك فقد سخر الله لك أجمل الأقدار والأشياء وقد لا يعتمد ذلك في حينه فأسعى وتأمل هبات الله لك، الصبر من إبداع الإبداع وأنت من إبداع ذاتك وتحديد مسارك الصحيح كشعلة متوهجة لا تطفئ نحو حلمك، إذا خير النجاح فأعطي أفضل ما لديك في كل شيء لحظة وفي كل خطوة وفي كل قول وفعل، انهض وارتقي له ودافع عنه بكل ما أوتيت من قوة وإيمان وصبر، تصنع ليل نهار من أجله أنس الظروف والفقر والألم المعتدلة والعاقة النفسية والجسدية أن كل ما نبتعد عنك هو أن تكون شريكًا في تحقيق حلمك. قد لا تشهد الحياة وفق ما تتوقع، فإذا نجحت وفشلت هناك دائما نجاه قليل من ينتبه له كوننا لا نرى في الوقت، إلا الانهيار والإحباط، هناك أشياء تم يدها لك كي تعاود الوقوف مرة أخرى وتجدد إيمانك بشعاع نور يخترق العتمة فالتحدي الحقيقي أن تنهض من جديد بإرادة قوية وروح لا تخاف شيئًا، ذلك تستجيب الذي يناديك في أعماقك للصعود، فليس إخفاقك هذا نهاية كل شيء، هناك أمل لا يزال ما يزال يمكنك أن ترغب في أن تتابع الحياة فالفرص ما بعدك، فقط عليك البدء وعاود وواصل السير برؤية منطقية تحسن شئت أم أبيت كتب عليك أن تواجه الاختزال وتختبر صعوباتك المأساوية فلا تتجاهلها الوضوح الكل واقعه فلا تسمح لها بتدمير حياتك