عيناك عقيدتي

الكتابة هي متنفس الحديث المكين نعمنا وقيثارة الروح التي تتوق الى البوح ؛ ويؤيد مجاهدة أن اجتاز هذا الحزن الذي اغشى فؤادي منذ ان حلّ الفراق وأبوابنا في تلك الليلة الظلماء الا سطى بكل حرية على الوجدان. في كتابي ” عيناك عقيدتي ” : ادخل في النضال ونضال روحي صعب جداً حيث انني بعد كل نص آتضره الحزن بسلاح الكلمات المبعثرة تخطيه وابتعد عنه ولكن وجدت الأيام للكتابه عن البؤس والأسى اضافه الى الفقد الذي فطر الفؤاد ونفذه اعمى عن السعادة التي تملأ الكون ؛ بالاضافة الى ان الكبرياء قد لعبت دور كبير في هذه الحرب الروحية الموجعة التي تحمل بين طياتها حزنً أزلي وقد جمعتُ تواريخ تسخت بالذاكرة فهي رغم ألم ذكراها الا انها تسكن في جوف كياني المملوء بالحب المنكسر وفي كثير من الكتابات قد تضمن الحنين ولم يعترف به يوما لأن الاقصى من الشوق هو الندم على الحديث الذي لم يُقدّر حقه ؛ وعلى رصيف السياسة الداخلية اناجي الذي فقدته وتولىني كاتبة الى يومنا هذا، في ايناك وجدت عالمٌ آخر، في ايناك يا سيدي وجدت احلام العمر المنكسرة في جوف الاحزان والحرف ؛ ايناك هي عقيدة الحب التي تؤمن بها رغم كفر اللقاء ، ففي كتابي قد تبعثرت غصّاتي على هيئة أحرف لتكن بينكم.م وانتم من يزيدني شرف وشغف للكتابة ويكن لأحرفي مسكن في افئدتكم.