طلبه الحاكم الدارمي رحمه الله على الأبواب كالكتب الخمسة، وقد ابتدأه وبدأت بمقدمة أبوابها في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومعجزاته، ثم أتبعه بأبواب العلم وما يتعلق به، ثم بعد البدء بالطهارة وما يتعلق بها وختم كتابه بكتاب فضائل القرآن. وقد وصلت أحاديث الكتاب: 3530. وهي طبعات جديدة ومصححة ومرقمة، ومذيلة بأرقام الطرق الحديثة ومكرراته، ومخرجة الأحاديث مع الحكم لها، مع شرح غريب وتعليقات مفيدة، مصدرة بمقدمة علمية ومذيلة بفهارس عامة، وقد صدرت ضمن الموسوعة الحديثة. “ينبغي أن يكتب كتاب الدارمي سادساً للخمسة، بدل كتاب ابن ماجه، قليل من الرجال الضعفاء، الأحاديث النادرة المنكرة والشاذة، وإن كان منه أحاديث مرسلة ومة، فهو مع ذلك أول من يرحم كتاب ابن ماجه” (الحافظ العلائي) الله. ليس دون سنن في الرتبة، بل لو ضُمَّ إلى خمسة لكان أولى من ابن ماجه، فهذا أمثل منه كثيرًا” (الحافظ ابن حجر العسقلاني) رحمه الله. لو جُعل بدله -أي طالب ابن ماجه- مسند الدارمي كان أولى، فليحرص الطالب على سماعه” (الإمام السخاوي) رحمه الله..