ليالي الحكواتي

اسم المؤلف : كمال فارول

كان حيث و هنا النقاب. هناك أمام عيني صورته وهو على حقيبته البالية الخشبية على جانب الطريق منتظراً أي سيارة تنتقل إليه بعيداً. ما زال لا أصدقاء ما ارتكبوه، لماذا منه من جديد وقرروا الذهاب في رحلة طويلة مع والدي. قررت أن هذه الصورة التي قررت في ذهني أن تلعب دوراً في تغيير رأيي نزلت من السيارة التي لا أعرف ما بداخلها، بجوار حقيبتي مرة أخرى. ولم يعد قادراً على الوقوف على أصابعه الفضفاض بيده عدة مرات من الخلف، محاولاً استهدافه الأمامي، لكنه لم أمسكت بذراعه لتنظيفه في المرحلة الثانوية، على الذي ما يمكن في مكانه، وانطلق غطاءنا معاً. ميتات حبات العرق على كندا مرة أخرى. كان يمسح عرقه بظهريده المتورمة. قمت بإنزال نافذة السيارة بعيدًا عن أن تبعث رائحة الأوتار المبلل من بعيد لآدميه بالرياح التي تتدفق في المدينة منذ الصباح. أغمض زراعية للحظوظ وتنهد. اعتبره ممتنا لأنه تنفس مرة أخرى في تلك اللحظة. ومع ذلك، لم يتم تحضيره إلي، ولكنه يتابع الشتاء والمتعبة التي تغادر المحطة أخفضتُ صوتيًا وقلت: - أخبرني لماذا ستذهب إلى قارص في بداية هذا؟ في تلك اللحظة نهائيا قائمة على الوجه، ونادم على النزول من إذن سيارتي. حاول السيطرة على وشفتيه المرتعشتين. لم يبك، ولكن رد: السماء بكت بدلا منه، وسقطت إذن من المطر على الزجاج الأمامي للسيارة ونحن نمر على تزايد الأكاسيا التي تساقطت أوراقها، ولافتات الطرق والإطارات المنفجرة ومحطات الوقود واللوحات الإعلانية وعربات بيع رخصة والمصانع. قال: بعد ثلاثة أيام ستبدأ شراكات ليالي الحكواتية في قارص. هل تبحثين عن الفتاة الأخيرة؟ ارتجف صوته فجأة، أنت كلمة "للمرة الأخيرة" تخرج من فمه للمرة الأخيرة