هكذا تكلم زرادشت

اسم المؤلف : فريدريش نيتشه

"لخَّص «نيتشه» أفكاره الفلسفية في كتابه: «هكذا تكلم زرادشت» الذي قال عنه إنه «دهليز فلسفته». وينبغي هذا الكتاب بحقِّ علامة من علامات الفلسفة الألمانية، ولكن تجاهل من مرور أكثر من مائة عام على تأليفه إلا أنه لازالت لأفكاره صدًى. ؛ مطلقة أن يعدّ من أعظم مائة كتاب في تاريخ الإنسان وقد ابتكرت أفكارًا لهذا الكتاب في عدة مجالات إنسانية كالحرب، والسياسة، والفن؛ سبيل المثال: كان بعضًا جنود في الحرب العالمية الأولى يضعونه في باكهم، ويرى بعض الأفكار عن «الإنسان المتفوِّق» المكون الأساسي الذي قام بتكوين النازية النازية فشعلت الحرب العالمية الثانية، كما انضم إلى هذا الكتاب في الأعمال الفنية، فأبرزها الموسيقار «ريتشارد شتراوس» الذي أكمله. نفس اسم الكتاب الفضاء، وفيلم «أوديسة» للغة «ستانلي كوبريك»...» هذا الكتاب «هكذا تكلم زرادشت» لفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه (1844-1900م) أحد أكثر الكتب تأثيرًا في الفلسفة والأدب والفنون والسياسة والاجتماع والتربية، بل في مسار التاريخ بالكامل، حيث أُولئت أفكاره لتكون التأصيل الفلسفي للعنصرية النازية التي كانت شرارة الحرب العالمية الثانية. هذا لم يكن مقصودًا نيتشه، فقد صياغته لأفكاره لكي نحو مرن وغامض يحتمل كل تأويل. لا يمكن لفيلسوف أن تكون كلماته هذه القدرة من الضرر إلا إذا كانت دفعًا لتيار كان موجودًا بالفعل في مسار التاريخ والتعبير عنه؛ تيارًا كان موجودًا لكنه كان كامنًا منتظرًا من يُعلن عنه. لذا، فهم فهم التسلسل الذي انتهى إلى نيتشه هو أمر ضروري فهم نيتشه وفلسفته التي حشدها في كتابه الأشهر «هكذا تكلم زرادشت»