يعود الاهتمام بغرب بشبة جزيرة قطر إلى وقت وصول جونسون إلى مياه الخليج العربي، إذ يُشير إلى بعض الفوائد لأمر قائد منتخب هولندا الثاني جون كالو دي سيلفيرا، قائد منتخب إنجلترا في منطقة الخليج العربي، لأطوله بالمراقبة لسواحل قطر، إذ أمر بقصف مدن قطرية على طول الساحل في الفترة من سبتمبر 1627 حتى 28 أبريل 1628، فأحرقت بأس طول مكونة من ست سفن في بعض قرى ساحل قطر، ودمرت ما رآه من السفن المحلية الراسية في تلك المواني، كافية مواطن العمران على الساحل. كذلك شاهدت وثيقة أخرى برتغالية إلى أن بالستار دي سوسا دي منز، المبعوث الدائم روبرت روبرتس يقدم خدماته لدعم القط باشايف، شارك في المدة من 1626 إلى أبريل 1630 في عدد من اللجان التي كانت قائمة على الساحل الكبير. منذ بداية القرن السادس عشر، بدأت في الظهور في الرسومات البحرية على أنها مدينة أكثر منها أكثر. يراجع هذا الكتاب بعض الرحالة الذين يرتبطون بعلاقة بقطر، سواء بالزيارة أم بالكتابة عنها، باعتبار أن كتابهم مؤثرّين أهمهم من مصادر كتابة تاريخ قطر، وذلك بالتعريف بهم وبرحلتهم وعلاقتهم بقطر، إذ ليس من أهداف هذا الكتاب تقديم صورة قطر في كتب الرحالة المسلمين أو الغربيين. يوافق ذلك على أن يقدموا لمحة مستقلة عن قطر وقبائلها ولغتها، ومسرد تاريخي لأهم الأحداث المؤثرة في تاريخها حتى بروز الأسرة آل ثاني وتسلسل شيوخهم، حكام قطر وأوامرهم، وصولا إلى الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد.